الداعم الرياضي المعروف رامي محمد عبده سعيد لصحيفة «الأيام الرياضي»:سياسة مجموعتنا التجارية معروفة بدعم كافة الأنشطة والجانب الرياضي يأخذ حيزاً كبيراً من الإهتمام
الداعم الشاب رامي أثناء افتتاح مقر النادي (المستأجر)
> «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:
> 
الأخ رامي محمد عبده سعيد شاب رياضي من طراز فريد يعشق الرياضة ويدعم الأندية والرياضيين من دون استثناء وهو يفضل عدم الظهور ،والدليل توليه الرئاسة الفخرية للنادي الريفي شباب القدس بالقاعدة محافظة إب بصمت ودون ضجيج، وقد كان له الفضل بعد الله في صعود وعودة الفريق القدساوي الى الدرجة الثانية.. وقد التقينا بهذا الداعم الشاب بعد إصرار من قبلنا على استضافته في هذا العدد فوافق لتصبح «الأيام الرياضي» صاحبة الانفراد بهذا اللقاء فإلى ما دار بيننا من حوار:
> ماذا يمثل لكم الصعود والعودة الى الدرجة الثانية؟
- كانت العودة بالنسبة لنا دافعا لمراجعة حساباتنا ولمعرفة أسباب الهبوط ومعالجتها لتجاوز المحنة.
> هناك شخصيات دائما تحب الدعم والتواجد مع الأندية الكبيرة ومع هذا أنت تخالف القاعدة وتدعم ناديا صغيرا؟
- حسب تصوري أن الدعم يجب أن يوجه للجميع فلا فرق بين نادي صغير وكبير، وبالعكس عندما يوجه الدعم للاندية الصغيرة وتحقق نجاحا تشعر بقيمة هذا النجاح وأنك شاركت فيه وكنت أحد أسبابه الرئيسية، خصوصا عندما تبدأ هذه الاندية الصغيرة بمزاحمة الاندية الكبيرة والعريقة.
> كان الجميع ينتظر منكم عند الهبوط أن تغادر النادي ولكن كانت المفاجأة أنكم بقيتم حتى حققتم تصعيد وإعادة الفريق إلى الدرجة الثانية؟
- ليس من أخلاقنا أن ننأى عند الفشل، بل يجب أن نضطلع بمسؤولياتنا حتى النهاية، ولا أخفيك أن السبب الرئيسي لبقائي هو الاخلاق العالية والاصرار والعزيمة التي يتحلى بها لاعبو النادي وإدارته وإذا كنت لمست في أي وقت خلاف ذلك لتركتهم.
> كيف ينظر الأخ رامي لاستضافة اليمن لخليجي 20 وأين سيكون دور رجال الاعمال وهل اليمن مهيأ لذلك من وجهة نظرك؟
- أعتبر الإستضافة خطوة هامة في سبيل إندماج اليمن مع الاشقاء في دول الخليج، وفي نفس الوقت المسؤولية كبيرة ولذا يجب أن تتضافر كل الجهود سواء الرسمية أو المدنية أو القطاع الخاص في سبيل إنجاح هذا الحدث الهام على اعتبار أن المسؤولية تضامنية حتى على مستوى الفرد في الشارع وذلك الذي يتفرج في المدرجات.
> ما الفرق بين العمل الاداري في الجانب التجاري، والعمل الاداري في الجانب الشبابي؟
- في اعتقادي لا توجد فروق كثيرة بين الجانبين لأن العمل الاداري يعني قدرة الشخص على إدارة والاستغلال الامثل للامكانيات المتاحة سواء أكانت بشرية أو مادية لتحقيق هدف معين سواء كان ربحا ماديا وهذا ما يخص الجانب التجاري، أو ربحا معنويا، وهو متمثل في النجاح الذي يحقق في الجانب الشبابي.
> من أين يستمد رامي قوته؟
- أستمد قوتي من توكلي على الله والتزامي بديني ومن ثقة واحترام من حولي.
> كيف تتخلص من ضغوطات العمل؟
- من خلال تخصيص وقت يومي لممارسة أنواع مختلفة من الانشطة الرياضية والاجتماعية.
> مالعبارة التي ترددها كثيرا؟
- الصراحة والوضوح أساس بناء كل العلاقات بين البشر في هذه الدنيا.
> ما هو العمل الذي تفضل دائما أن تعمله؟
- أي عمل من شأنه المساهمة في رفد الاقتصاد الوطني وينعكس على كل أفراد المجتمع إيجابيا.
> ما هي هواياتك المفضلة.. وأين تمارسها وهل مارست الرياضة أوما زلت تمارسها وفي أي مجال؟
- أمارس السباحة في أي مكان تسنح الفرصة لي فيه وكرة القدم والكرة الطائرة والسفر والسياحة الداخلية.
> ما هي الأمنية التي ترغب في تحقيقها؟
أتمنى الرقي بالحركة الشبابية فكريا وثقافيا ورياضيا في اليمن حتى تصل لمصاف الحركات الشبابية المتقدمة في البلدان الاخرى.
> ماذا يعني لك كل مما يلي:
- الليل ، الزوجة ، الرياضة ، الإلتزام ، الخيانة ، الصدق ، الزملاء؟
- الليل = السكون ، الزوجة = شريكة العمر ، الرياضة = الصحة ، الإلتزام = المسؤولية ، الخيانة = الغدر ، الصدق = الإطمئنان ، الزملاء = الثقة.
> ما الدور الذي تقوم به المجموعة في دعم الاندية وهل أنتم على تواصل مع الاندية عامة أم فقط مع شباب القدس؟
- في الحقيقة سياسة مجموعتنا التجارية وكما هو معروف متميزة في دعم كافة الانشطة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والخيرية بشكل عام، مع تميز وتفرد بعض قيادات المجموعة في الاهتمام بالجانب الرياضي، ودعم الاندية بشكل خاص، من أجل بناء جيل جديد، ونحن جيل شباب المجموعة نتواصل مع كافة الشرائح الرياضية، وعلى استعداد لدعمهم في أمور كثيرة، وإذا ما لمسنا الجدية والمصداقية في الاداء من هؤلاء الشباب فلن نبخل عليهم بشيء.
> كيف ترون المشاركة في الاندية من خلال تولي الرئاسة الفخرية من خلاصة تجربتكم الشخصية؟
- شيء جميل أن يكون للشخص أكثر من نشاط، وأن يسهم في بناء الكيانات المختلفة فالانسان إجتماعي بطبعه.
> هل ستدعمون الفريق من أجل الصعود الى الدرجة الاولى في الموسم القادم بإحضار محترفين أجانب أم فقط من أجل البقاء في الثانية؟
- بالنسبة لقضية الدعم نحن سندعم الفريق في كل ما من شأنه النهوض به، والخروج به إلى بر الأمان، وتحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه، ومن وجهة نظري أن عملية تطعيم الفريق بالمحترفين أصبحت موضة العصر لاكتساب أعضاء الفريق الخبرة من خلال الاحتكاك بالمحترفين، وكلما استطاع الفريق في رأيي تحقيق النجاح من غير التطعيم كان أفضل.
> النادي بدون أرضية ومقر مناسب كيف تنظرون إلى ذلك؟
- كل الاندية الكبيرة بدأت هكذا.
> النجاح والفشل.. ماذا يعنيان لك؟
- هناك مقولة تقول : (من لا يخطئ لا يعمل)، والفشل مع الاصرار على النجاح هو طريق الابداع، والمهم في الامر أن نتعلم من أخطائنا.
> ثلاث رسائل لمن توجهها؟
- الرسالة الاولى: للجهات الرسمية وأطالبها فيها بالعمل الجاد والمتواصل في جميع نواحي الحياة السياسية والشبابية والاقتصادية والاجتماعية واللحاق بركب الحضارة والوصول إلى ما وصل إليه غيرنا، والرسالة الثانية: لرجال الاعمال والتجار أن لا يبخلوا بشيء يمكن أن يسهم في نهضة البلاد وتقدمها، والرسالة الثالثة: للشباب وأطالبهم بالجد والمثابرة ليكونوا بقدر الثقة التي نمنحها لهم.
السيرة الذاتية:
> الاسم: رامي محمد عبده سعيد
> تاريخ الميلاد :28/6/1978م بتعز. > الوظيفة: مدير عام شركة الألبان والأغذية الوطنية.
> المؤهل: بكلاريوس اقتصاد من الولايات المتحدة الأمريكية.
> الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لطفل
أشبال نادي شباب القدس لكرة القدم الواعدون
> ماذا يمثل لكم الصعود والعودة الى الدرجة الثانية؟
- كانت العودة بالنسبة لنا دافعا لمراجعة حساباتنا ولمعرفة أسباب الهبوط ومعالجتها لتجاوز المحنة.
> هناك شخصيات دائما تحب الدعم والتواجد مع الأندية الكبيرة ومع هذا أنت تخالف القاعدة وتدعم ناديا صغيرا؟
- حسب تصوري أن الدعم يجب أن يوجه للجميع فلا فرق بين نادي صغير وكبير، وبالعكس عندما يوجه الدعم للاندية الصغيرة وتحقق نجاحا تشعر بقيمة هذا النجاح وأنك شاركت فيه وكنت أحد أسبابه الرئيسية، خصوصا عندما تبدأ هذه الاندية الصغيرة بمزاحمة الاندية الكبيرة والعريقة.
> كان الجميع ينتظر منكم عند الهبوط أن تغادر النادي ولكن كانت المفاجأة أنكم بقيتم حتى حققتم تصعيد وإعادة الفريق إلى الدرجة الثانية؟
- ليس من أخلاقنا أن ننأى عند الفشل، بل يجب أن نضطلع بمسؤولياتنا حتى النهاية، ولا أخفيك أن السبب الرئيسي لبقائي هو الاخلاق العالية والاصرار والعزيمة التي يتحلى بها لاعبو النادي وإدارته وإذا كنت لمست في أي وقت خلاف ذلك لتركتهم.
> كيف ينظر الأخ رامي لاستضافة اليمن لخليجي 20 وأين سيكون دور رجال الاعمال وهل اليمن مهيأ لذلك من وجهة نظرك؟
- أعتبر الإستضافة خطوة هامة في سبيل إندماج اليمن مع الاشقاء في دول الخليج، وفي نفس الوقت المسؤولية كبيرة ولذا يجب أن تتضافر كل الجهود سواء الرسمية أو المدنية أو القطاع الخاص في سبيل إنجاح هذا الحدث الهام على اعتبار أن المسؤولية تضامنية حتى على مستوى الفرد في الشارع وذلك الذي يتفرج في المدرجات.
> ما الفرق بين العمل الاداري في الجانب التجاري، والعمل الاداري في الجانب الشبابي؟
- في اعتقادي لا توجد فروق كثيرة بين الجانبين لأن العمل الاداري يعني قدرة الشخص على إدارة والاستغلال الامثل للامكانيات المتاحة سواء أكانت بشرية أو مادية لتحقيق هدف معين سواء كان ربحا ماديا وهذا ما يخص الجانب التجاري، أو ربحا معنويا، وهو متمثل في النجاح الذي يحقق في الجانب الشبابي.
> من أين يستمد رامي قوته؟
- أستمد قوتي من توكلي على الله والتزامي بديني ومن ثقة واحترام من حولي.
> كيف تتخلص من ضغوطات العمل؟
- من خلال تخصيص وقت يومي لممارسة أنواع مختلفة من الانشطة الرياضية والاجتماعية.
> مالعبارة التي ترددها كثيرا؟
- الصراحة والوضوح أساس بناء كل العلاقات بين البشر في هذه الدنيا.
> ما هو العمل الذي تفضل دائما أن تعمله؟
- أي عمل من شأنه المساهمة في رفد الاقتصاد الوطني وينعكس على كل أفراد المجتمع إيجابيا.
> ما هي هواياتك المفضلة.. وأين تمارسها وهل مارست الرياضة أوما زلت تمارسها وفي أي مجال؟
- أمارس السباحة في أي مكان تسنح الفرصة لي فيه وكرة القدم والكرة الطائرة والسفر والسياحة الداخلية.
> ما هي الأمنية التي ترغب في تحقيقها؟
أتمنى الرقي بالحركة الشبابية فكريا وثقافيا ورياضيا في اليمن حتى تصل لمصاف الحركات الشبابية المتقدمة في البلدان الاخرى.
الداعم الشاب رامي أثناء افتتاح مقر النادي (المستأجر)
- الليل ، الزوجة ، الرياضة ، الإلتزام ، الخيانة ، الصدق ، الزملاء؟
- الليل = السكون ، الزوجة = شريكة العمر ، الرياضة = الصحة ، الإلتزام = المسؤولية ، الخيانة = الغدر ، الصدق = الإطمئنان ، الزملاء = الثقة.
> ما الدور الذي تقوم به المجموعة في دعم الاندية وهل أنتم على تواصل مع الاندية عامة أم فقط مع شباب القدس؟
- في الحقيقة سياسة مجموعتنا التجارية وكما هو معروف متميزة في دعم كافة الانشطة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والخيرية بشكل عام، مع تميز وتفرد بعض قيادات المجموعة في الاهتمام بالجانب الرياضي، ودعم الاندية بشكل خاص، من أجل بناء جيل جديد، ونحن جيل شباب المجموعة نتواصل مع كافة الشرائح الرياضية، وعلى استعداد لدعمهم في أمور كثيرة، وإذا ما لمسنا الجدية والمصداقية في الاداء من هؤلاء الشباب فلن نبخل عليهم بشيء.
> كيف ترون المشاركة في الاندية من خلال تولي الرئاسة الفخرية من خلاصة تجربتكم الشخصية؟
- شيء جميل أن يكون للشخص أكثر من نشاط، وأن يسهم في بناء الكيانات المختلفة فالانسان إجتماعي بطبعه.
> هل ستدعمون الفريق من أجل الصعود الى الدرجة الاولى في الموسم القادم بإحضار محترفين أجانب أم فقط من أجل البقاء في الثانية؟
- بالنسبة لقضية الدعم نحن سندعم الفريق في كل ما من شأنه النهوض به، والخروج به إلى بر الأمان، وتحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه، ومن وجهة نظري أن عملية تطعيم الفريق بالمحترفين أصبحت موضة العصر لاكتساب أعضاء الفريق الخبرة من خلال الاحتكاك بالمحترفين، وكلما استطاع الفريق في رأيي تحقيق النجاح من غير التطعيم كان أفضل.
> النادي بدون أرضية ومقر مناسب كيف تنظرون إلى ذلك؟
- كل الاندية الكبيرة بدأت هكذا.
> النجاح والفشل.. ماذا يعنيان لك؟
- هناك مقولة تقول : (من لا يخطئ لا يعمل)، والفشل مع الاصرار على النجاح هو طريق الابداع، والمهم في الامر أن نتعلم من أخطائنا.
> ثلاث رسائل لمن توجهها؟
- الرسالة الاولى: للجهات الرسمية وأطالبها فيها بالعمل الجاد والمتواصل في جميع نواحي الحياة السياسية والشبابية والاقتصادية والاجتماعية واللحاق بركب الحضارة والوصول إلى ما وصل إليه غيرنا، والرسالة الثانية: لرجال الاعمال والتجار أن لا يبخلوا بشيء يمكن أن يسهم في نهضة البلاد وتقدمها، والرسالة الثالثة: للشباب وأطالبهم بالجد والمثابرة ليكونوا بقدر الثقة التي نمنحها لهم.
السيرة الذاتية:
> الاسم: رامي محمد عبده سعيد
> تاريخ الميلاد :28/6/1978م بتعز. > الوظيفة: مدير عام شركة الألبان والأغذية الوطنية.
> المؤهل: بكلاريوس اقتصاد من الولايات المتحدة الأمريكية.
> الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لطفل