إلغاء رحلة لليمنية بمطار القاهرة دون إشعار المسافرين وتعريضهم للإهانة
> عدن «الأيام» خاص:
> حضر الى مبنى «الأيام» مساء أمس رجل الأعمال م. رائد صالح الجريري مصطحبا عائلته معربين عن استيائهم الشديد وباقي المسافرين على متن رحلة اليمنية من العاصمة المصرية القاهرة الى صنعاء يوم أمس الأول الخميس لعدم اخطارهم بإلغاء الرحلة وعدم وجود أي من موظفي مكتب اليمنية بمطار القاهرة لترتيب أوضاعهم جراء إلغاء الرحلة وما ترتب على ذلك من بقائهم في المطار من الساعة الثانية فجرا وحتى الثالثة عصرا.
وأوضح الأخ م. رائد صالح الجريري قائلا: «توجهت أنا وعائلتي إلى مطار القاهرة بحسب موعد رحلتنا إلى صنعاء على متن طيران اليمنية، وعند وصولنا إلى صالة المطار تفاجأنا كغيرنا من المسافرين على متن هذه الرحلة بأن مكتب اليمنية بمطار القاهرة مغلق ولا يوجد موظفون في استقبالنا وبعد استفسارنا لموظفي مطار القاهرة علمنا أن مكتب اليمنية ألغى الرحلة دون إخطارنا فضللنا نحن وعفشنا في المطار بعد أن ألغينا حجوزاتنا الفندقية حتى الساعة التاسعة صباحا وحينها فتح مكتب اليمنية بمطار القاهرة فتوجهنا إلى الموظفة الموجودة في المكتب، والتي قامت بدورها بالاتصال بمدير محطة اليمنية في القاهرة لتخبره بأمرنا وبدلا من قيامه باتخاذ الإجراءات المناسبة لإنزال المسافرين في فنادق كأقل تقدير خاصة وأن منا مسافرين ترانزيت قادمين من دول غربية قام بإغلاق الهاتف بوجه الموظفة دون اي اكثرات للأمر».
وأضاف:«واستمر وضع المسافرين على متن رحلة اليمنية على هذا الحال بمطار القاهرة حتى الساعة الحادية عشرة ظهرا عندما حضر مدير محطة اليمنية في القاهرة وحينها ظننا أنه سيقوم بالاعتذار للمسافرين عما لحق بهم إلا أنه بادرنا بعبارات مهينة على مسمع ومرأى من مكاتب السفريات الأخرى والمسافرين بمطار القاهرة الدولي وكأنه أراد بذلك أن يعرفهم بأن هذا الأسلوب الأمثل للتعامل مع اليمنيين وأصبحنا نحن المذنبين لا عملاء ينبغي أن يعاملوا باحترام وأن تقدم لهم أرقى خدمة مقابل ما يدفعونه».
واختتمت عائلة الجريري سرد معاناتها مع رحلة اليمنية من القاهرة إلى صنعاء يوم أمس الأول الخميس موضحين أنهم وصلوا أخيرا إلى صنعاء عند نحو الخامسة والنصف مساء فيما موعد الوصول الذي كان محددا في تذكرة اليمنية هو نحو الثامنة والربع صباحا.
وأوضح الأخ م. رائد صالح الجريري قائلا: «توجهت أنا وعائلتي إلى مطار القاهرة بحسب موعد رحلتنا إلى صنعاء على متن طيران اليمنية، وعند وصولنا إلى صالة المطار تفاجأنا كغيرنا من المسافرين على متن هذه الرحلة بأن مكتب اليمنية بمطار القاهرة مغلق ولا يوجد موظفون في استقبالنا وبعد استفسارنا لموظفي مطار القاهرة علمنا أن مكتب اليمنية ألغى الرحلة دون إخطارنا فضللنا نحن وعفشنا في المطار بعد أن ألغينا حجوزاتنا الفندقية حتى الساعة التاسعة صباحا وحينها فتح مكتب اليمنية بمطار القاهرة فتوجهنا إلى الموظفة الموجودة في المكتب، والتي قامت بدورها بالاتصال بمدير محطة اليمنية في القاهرة لتخبره بأمرنا وبدلا من قيامه باتخاذ الإجراءات المناسبة لإنزال المسافرين في فنادق كأقل تقدير خاصة وأن منا مسافرين ترانزيت قادمين من دول غربية قام بإغلاق الهاتف بوجه الموظفة دون اي اكثرات للأمر».
وأضاف:«واستمر وضع المسافرين على متن رحلة اليمنية على هذا الحال بمطار القاهرة حتى الساعة الحادية عشرة ظهرا عندما حضر مدير محطة اليمنية في القاهرة وحينها ظننا أنه سيقوم بالاعتذار للمسافرين عما لحق بهم إلا أنه بادرنا بعبارات مهينة على مسمع ومرأى من مكاتب السفريات الأخرى والمسافرين بمطار القاهرة الدولي وكأنه أراد بذلك أن يعرفهم بأن هذا الأسلوب الأمثل للتعامل مع اليمنيين وأصبحنا نحن المذنبين لا عملاء ينبغي أن يعاملوا باحترام وأن تقدم لهم أرقى خدمة مقابل ما يدفعونه».
واختتمت عائلة الجريري سرد معاناتها مع رحلة اليمنية من القاهرة إلى صنعاء يوم أمس الأول الخميس موضحين أنهم وصلوا أخيرا إلى صنعاء عند نحو الخامسة والنصف مساء فيما موعد الوصول الذي كان محددا في تذكرة اليمنية هو نحو الثامنة والربع صباحا.