ضاعت الأرباح وانتهى رأس المال

> «الأيام» ناصر عيدروس العنبري / أبين - مودية

> إن أي مشروع يبنى بهمجية ونوايا سيئة لا بد له من الزوال، وكذا أي عمل تجاري ليس له دراسة مسبقة لا تكتب له نهاية طيبة، كما أن أي جماعة أو أسرة لا تكون لها في بدايتها لبنات أساس مبنية على الصدق والوفاء والمحبة والإخاء والتعاون وبث روح الإيمان بقضية عادلة ليس لها أي مطمع آخر فإن النهاية تكون مؤسفة ومجرحة لكثير ممن كانوا يتشدقون باسم العدالة والمساواة، فسرعان ما ترى ذلك البناء ينهد لبنة لبنة دون أن يتمعر وجه أيّ ممن كانوا يرسمون له نهاية شبيهة بما يرونها، وتنتهي الحكاية وتضاف في حكايات الأطفال وألف ليلة وليلة وتبقى هبة للجيل القادم تروى لهم قبل النوم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى