روايال تحذر من اعمال عنف في حالة فوز ساركوزي
> باريس «الأيام» رويترز :
> 
قالت المرشحة الاشتراكية لانتخابات الرئاسة الفرنسية سيجولين روايال أمس الجمعة ان فرنسا تواجه خطر اندلاع عنف واعمال وحشية اذا فاز خصمها اليميني نيكولا ساركوزي في انتخابات الرئاسة المقررة غداً الأحد.
وفي اليوم الاخير من الحملة الرسمية أظهرت استطلاعات الرأي ان ساركوزي يتمتع بتفوق كبير على روايال التي اتهمت وزير الداخلية السابق بالكذب واستقطاب فرنسا.
وقالت روايال لراديو (ار.تي.ال) "اختيار نيكولا ساركوزي سيكون خيارا خطيرا."
وأضافت "تحتم علي مسؤوليتي اليوم تنبيه الناس بخطر ترشيحه فيما يتعلق بالعنف والوحشية التي ستشهدها البلاد (اذا فاز)."
وبالالحاح عليها في السؤال عما اذا كانت ستندلع بالفعل اي اعمال عنف قالت روايال "اعتقد ذلك..اعتقد ذلك" وكانت تشير على وجه الخصوص الى ضواحي فرنسا المضطربة التي شهدت اعمال شغب واسعة النطاق في عام 2005.
وواصلت روايال هجومها خلال مناظرة تلفزيونية ملتهبة بين الاثنين ليل الأربعاء الماضي عندما شكك ساركوزي فيما اذا كانت روايال تتمتع برباطة جأش كافية لتصبح اول امرأة تتولى الرئاسة في فرنسا.
وساهم اداء ساركوزي في تعزيز تقدمه في استطلاعات الرأي وأظهر استطلاع اجراه معهد (تي ان اس سوفر) ونشر أمس الجمعة حصول ساركوزي على نسبة تأييد بلغت 54.5 في المئة مقابل 45.5 في المئة للمرشحة الاشتراكية,وأوضح استطلاع اجراه معهد (ايبسوس) حصول ساركوزي على 54 في المئة مقابل 46 في المئة لروايال.
وقال بريس تنتورييه نائب رئيس (تي ان اس سوفر) في مؤتمر صحفي "من الصعب تصور تغيير في الاتجاه العكسي."
واعترف مساعد رفيع لروايال بان الوضع خطير,وقال جوليان دراي مستشار روايال لراديو (ار.اف.ال) "قلت انه اذا كان الفارق بين نيكولا ساركوزي وسيجولين روايال اكثر من خمس نقاط فان الجولة الثانية ستكون صعبة."
وأضاف "سيتحتم علينا الانتظار لنرى ماذا سيحدث في الانتخابات يوم غداً الاحد واستخلاص النتائج بعد ذلك." وقال ان الانقسامات القائمة منذ فترة طويلة داخل المعسكر الاشتراكي "لم تخدم دائما سير الاحداث."
ويقول محللون ان اي هزيمة جديدة للاشتراكيين الذين لم يتولوا الرئاسة منذ تقاعد فرانسوا ميتران عام 1995 قد تثير ازمة داخل الحزب الذي لم يمر بالاصلاحات المؤلمة التي شهدتها الاحزاب اليسارية الاخرى في اوروبا.
غير ان روايال رفضت الاعتراف بالهزيمة قائلة انه لا يمكن الوثوق دائما بنتيجة الانتخابات.
وقالت خلال جولة انتخابية في اللحظة الاخيرة بمنطقة بريتاني الشمالية الغربية " ولهذا ما زال هناك امل للذين يعتقدون ان من الممكن حدوث اي شيء."
وفي بداية حملتها رفضت روايال الاشارة الى خصمها ولكن مع مرور الوقت في غير صالحها غيرت نهجها وهاجمته بشدة هذا الاسبوع.
وقالت أمس الجمعة انه جعل التوترات الاجتماعية تتفاقم خلال توليه وزراة الداخلية واضافت انه لا يقدر على دخول بعض الاحياء خشية اندلاع اعمال عنف,وشهدت الضواحي اعمال شغب واسعة النطاق في عام 2005,اما ساركوزي الذي بدا هادئا فقد سخر من تصريحات روايال.
وقال لراديو اوروبا واحد "لم تكن في حالة مزاجية جيدة هذا الصباح.لا بد وان السبب هو استطلاعات الرأي."
وقال للصحفيين خلال جولة في جبال الالب "تنهي (حملتها) بعنف..بحالة انفعال شديد بكل تأكيد."
ومضى يقول "عندما اسمع تصريحاتها اتساءل عن السبب الذي يجعل امرأة بهذه المؤهلات تحمل الكثير من المشاعر العنيفة. ما قامت به لم يضف شيئا للمناظرة."
واحتل ساركوزي المركز الاول في الجولة الاولى للانتخابات التي جرت يوم 22 ابريل نيسان بحصوله على 31.2 في المئة من الاصوات مقابل 25.9 في المئة لروايال.
وتنتهي الحملة الانتخابية للجولة الثانية عند منتصف الليل قبل اجراء التصويت في الاراضي الفرنسية بالخارج اليوم السبت.
وسيدلي الناخبون في فرنسا باصواتهم يوم غداً الأحد,وعدد الناخبين المسجلين في فرنسا 44.5 مليون ناخب,وتغلق مراكز الاقتراع ابوابها في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش ومن المتوقع اعلان النتائج الاولية بعد ذلك بقليل.
المرشحة الاشتراكية لانتخابات الرئاسة الفرنسية سيجولين روايال
وفي اليوم الاخير من الحملة الرسمية أظهرت استطلاعات الرأي ان ساركوزي يتمتع بتفوق كبير على روايال التي اتهمت وزير الداخلية السابق بالكذب واستقطاب فرنسا.
وقالت روايال لراديو (ار.تي.ال) "اختيار نيكولا ساركوزي سيكون خيارا خطيرا."
وأضافت "تحتم علي مسؤوليتي اليوم تنبيه الناس بخطر ترشيحه فيما يتعلق بالعنف والوحشية التي ستشهدها البلاد (اذا فاز)."
وبالالحاح عليها في السؤال عما اذا كانت ستندلع بالفعل اي اعمال عنف قالت روايال "اعتقد ذلك..اعتقد ذلك" وكانت تشير على وجه الخصوص الى ضواحي فرنسا المضطربة التي شهدت اعمال شغب واسعة النطاق في عام 2005.
وواصلت روايال هجومها خلال مناظرة تلفزيونية ملتهبة بين الاثنين ليل الأربعاء الماضي عندما شكك ساركوزي فيما اذا كانت روايال تتمتع برباطة جأش كافية لتصبح اول امرأة تتولى الرئاسة في فرنسا.
وساهم اداء ساركوزي في تعزيز تقدمه في استطلاعات الرأي وأظهر استطلاع اجراه معهد (تي ان اس سوفر) ونشر أمس الجمعة حصول ساركوزي على نسبة تأييد بلغت 54.5 في المئة مقابل 45.5 في المئة للمرشحة الاشتراكية,وأوضح استطلاع اجراه معهد (ايبسوس) حصول ساركوزي على 54 في المئة مقابل 46 في المئة لروايال.
وقال بريس تنتورييه نائب رئيس (تي ان اس سوفر) في مؤتمر صحفي "من الصعب تصور تغيير في الاتجاه العكسي."
واعترف مساعد رفيع لروايال بان الوضع خطير,وقال جوليان دراي مستشار روايال لراديو (ار.اف.ال) "قلت انه اذا كان الفارق بين نيكولا ساركوزي وسيجولين روايال اكثر من خمس نقاط فان الجولة الثانية ستكون صعبة."
وأضاف "سيتحتم علينا الانتظار لنرى ماذا سيحدث في الانتخابات يوم غداً الاحد واستخلاص النتائج بعد ذلك." وقال ان الانقسامات القائمة منذ فترة طويلة داخل المعسكر الاشتراكي "لم تخدم دائما سير الاحداث."
ويقول محللون ان اي هزيمة جديدة للاشتراكيين الذين لم يتولوا الرئاسة منذ تقاعد فرانسوا ميتران عام 1995 قد تثير ازمة داخل الحزب الذي لم يمر بالاصلاحات المؤلمة التي شهدتها الاحزاب اليسارية الاخرى في اوروبا.
غير ان روايال رفضت الاعتراف بالهزيمة قائلة انه لا يمكن الوثوق دائما بنتيجة الانتخابات.
وقالت خلال جولة انتخابية في اللحظة الاخيرة بمنطقة بريتاني الشمالية الغربية " ولهذا ما زال هناك امل للذين يعتقدون ان من الممكن حدوث اي شيء."
وفي بداية حملتها رفضت روايال الاشارة الى خصمها ولكن مع مرور الوقت في غير صالحها غيرت نهجها وهاجمته بشدة هذا الاسبوع.
وقالت أمس الجمعة انه جعل التوترات الاجتماعية تتفاقم خلال توليه وزراة الداخلية واضافت انه لا يقدر على دخول بعض الاحياء خشية اندلاع اعمال عنف,وشهدت الضواحي اعمال شغب واسعة النطاق في عام 2005,اما ساركوزي الذي بدا هادئا فقد سخر من تصريحات روايال.
وقال لراديو اوروبا واحد "لم تكن في حالة مزاجية جيدة هذا الصباح.لا بد وان السبب هو استطلاعات الرأي."
وقال للصحفيين خلال جولة في جبال الالب "تنهي (حملتها) بعنف..بحالة انفعال شديد بكل تأكيد."
ومضى يقول "عندما اسمع تصريحاتها اتساءل عن السبب الذي يجعل امرأة بهذه المؤهلات تحمل الكثير من المشاعر العنيفة. ما قامت به لم يضف شيئا للمناظرة."
واحتل ساركوزي المركز الاول في الجولة الاولى للانتخابات التي جرت يوم 22 ابريل نيسان بحصوله على 31.2 في المئة من الاصوات مقابل 25.9 في المئة لروايال.
وتنتهي الحملة الانتخابية للجولة الثانية عند منتصف الليل قبل اجراء التصويت في الاراضي الفرنسية بالخارج اليوم السبت.
وسيدلي الناخبون في فرنسا باصواتهم يوم غداً الأحد,وعدد الناخبين المسجلين في فرنسا 44.5 مليون ناخب,وتغلق مراكز الاقتراع ابوابها في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش ومن المتوقع اعلان النتائج الاولية بعد ذلك بقليل.