تزامنا مع فعاليات الأسبوع الثقافي تخرج الدفعة الثامنة من طلبة رباط الإمام العيدروس بعدن
العلامة أبوبكر علي المشهور أثناء إلقاء كلمته أمام الخريجين
> عدن «الأيام» أحمد سعد الخطيب:
> احتفى رباط الإمام العيدروس ـ طيب الله ثراه ـ بعدن يوم أمس الأول الخميس بتخرج الدفعة الثامنة من طلبته، وذلك تزامنا مع فعاليات الأسبوع الثقافي التاسع الجارية حاليا بمناسبة ذكرى دخول الإمام العيدروس إلى عدن، والتي ينظمها مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث بعدن.
وقد ألقيت بهذه المناسبة الكلمات من قبل عدد من العلماء والدعاة وكذا ألقيت قصائد شعرية وجرى عرض نماذج من طلاب مدرسة الفتيان لتحفيظ القرآن الكريم بمسجد العسقلاني التابعة لأربطة التربية الإسلامية، ممن حفظوا أجزاء من كلام الله المبين.
الجدير ذكره أن عدد الخريجين هذا العام بلغ 18 خريجا جمعوا بين العلم الشرعي من خلال تلقيهم له في الرباط والعلم الأكاديمي الذي يتلقونه في كلياتهم ومعاهدهم في مختلف التخصصات.
ويستفاد من كلمة الخريجين التي ألقاها في الحفل الطالب سالم أحمد بافضل، وهو من كلية الهندسة بجامعة عدن (تخصص اتصالات) «أن الخريجين أمضوا في الرباط سنوات متفاوتة فمنهم من مكث الخمس سنوات ومنهم الأربع ومنهم أقل من ذلك، وهم من تخصصات مختلفة، فمنهم المهندس والطبيب والمحاسب والإعلامي، وكلهم أخذوا مع علمهم الأكاديمي جزءاً ليس بالبسيط من علوم الشريعة المطهرة كالقرآن الكريم والفقه والحديث وغيرها من علوم الشريعة الإسلامية». وأوضح أن الخريجين حصلوا على تلك المعارف من مدرسين مشهود لهم بالكفاءة العلمية العالية بعيدا عن منهج الإفراط والتفريط.
العلامة أبوبكر علي المشهور أثناء إلقاء كلمته أمام الخريجين
وقد ألقيت بهذه المناسبة الكلمات من قبل عدد من العلماء والدعاة وكذا ألقيت قصائد شعرية وجرى عرض نماذج من طلاب مدرسة الفتيان لتحفيظ القرآن الكريم بمسجد العسقلاني التابعة لأربطة التربية الإسلامية، ممن حفظوا أجزاء من كلام الله المبين.
الجدير ذكره أن عدد الخريجين هذا العام بلغ 18 خريجا جمعوا بين العلم الشرعي من خلال تلقيهم له في الرباط والعلم الأكاديمي الذي يتلقونه في كلياتهم ومعاهدهم في مختلف التخصصات.
ويستفاد من كلمة الخريجين التي ألقاها في الحفل الطالب سالم أحمد بافضل، وهو من كلية الهندسة بجامعة عدن (تخصص اتصالات) «أن الخريجين أمضوا في الرباط سنوات متفاوتة فمنهم من مكث الخمس سنوات ومنهم الأربع ومنهم أقل من ذلك، وهم من تخصصات مختلفة، فمنهم المهندس والطبيب والمحاسب والإعلامي، وكلهم أخذوا مع علمهم الأكاديمي جزءاً ليس بالبسيط من علوم الشريعة المطهرة كالقرآن الكريم والفقه والحديث وغيرها من علوم الشريعة الإسلامية». وأوضح أن الخريجين حصلوا على تلك المعارف من مدرسين مشهود لهم بالكفاءة العلمية العالية بعيدا عن منهج الإفراط والتفريط.