> حسم التلال قمة الجولة الأولى في دور إياب دوري الأولى التي جمعته بضيفه شعب إب ثاني الترتيب عصر أمس على استاد 22 مايو بهدف وحيد كان كافيا للفوز بالنقاط الثلاث ورد اعتبار خسارة الذهاب بالأربعة.

شوط الهدف والأفضلية
وسط هتافات جمهور الفريقين انطلقت المباراة برغبة واضحة في الهجوم من خلال الانتشار في الملعب للاعبي الفريقين في أطراف الملعب التي اعتمدت كمحاور لعب للمدربين، وكانت بمرور الدقائق تعطي التلال إجادة واضحة بتحركات السريحي في اليمين وبلعيد في الشمال، فيما كان للشعب جهة واحدة نشطة هي اليسرى التي تواجد فيها ماجد عقيل و كانت أيضا مصدرا لغزوات الشعب الخطرة بسبب عدم وجود تغطية كاملة للفراغ الموجود فكانت د (8) موعدا لهجمة عبر الجهة نفسها رفعت من خلالها كرة تابعها بإجادة الخطير أمبويو ووضعها في شباك فيصل الحاج هدفا تلاليا كان مفعوله على أرض الملعب واضحا في أداء الفريقين وخصوصا التلال الذي اكتسب ثقة وخرج من حالة الشد، ورغم النشاط الذي أبداه لاعبو الشعب للوصول إلى التعديل ببناء هجمات ومساندتها من قبل رضوان عبدالجبار إلا أن التلال كان صاحب الوصول المتكرر والخطر على دفاع الشعب بتحركات أمبويو الفاعلة وإجادته التعامل مع الكرات المرسلة إليه في بعض الأحيان.

خطورة الشعب الحقيقية ظهرت في د (21) بكرة هيأها فكري برأسه لرضوان الذي لعبها في أيدي اليقظ عمروس، بينما خطورة التلال كانت حاضرة وكاد أمبويو أن يعزز بكرة رأسية ولا أروع ردها القائم الأيمن ولم تجد متابعا.

أفضلية التلال جاءت بسبب إجادة خط وسطه بقيادة أسامة باحشوان الأكثر نشاطا وإغلاقا للمساحات أمام أكرم الورافي ورضوان عبدالجبار مصادر لعب الشعب مما جعل الكرات لاتصل كثيرا صوب فكري الحبيشي وعمر الصادق الذي كان أكثر حركة ولكن دون فعالية وفي د(35) كاد فكري الحبيشي في أول خطورة يظهرها أن يعادل بكرة ماكرة مررت من رضوان لعبها لتمر زاحفة بجانب القائم.

وفي الربع الأخير من الشوط الأول ظلت الكرة رغم أفضلية التلال في الملعب فاقدة للمسة الأخيرة التي تأتي بالخطورة على الشباك ليسير الوقت حتى نهاية الشوط والنتيجة على حالها (هدف تلالي) دون رد.

شوط المحاولات
مع انطلاق صافرة بداية الشوط الثاني نال شعب إب المبادرة في الهجوم على مرمى التلال بغية الوصول إلى تعديل النتيجة فكان صاحب الوصول والهجمات الخطرة التي ابتدأت بتسديدة للبديل محمد علاية اعتلت العارضة ليواصل الشعب محاولاته وأفضليته على أرض الملعب في بداية هذا الشوط بأكثر من كرة كان الدفاع وعمروس حاضرا لها، وبمرور الدقائق عاد التلال للظهور مستغلا اندفاع لاعبي الشعب والمساحات الخالية وكاد محمد علي فريد أن يسجل بتسديدة هيأها له فتحي الجابر، لتكون تلك بداية لعودة الأفضلية للتلال، وتبادل الهجمات مع الشعب الذي تحصل على أكثر من فرصة أخطرها لفكري الحبيشي (27) عندما خطف كرة من أمام الحارس مرت بجانب القائم.. وفي منتصف الشوط أجرى مدرب التلال تغييرا فأدخل ماجد صالح مكان أسامة باحشوان الذي كان موفقا في الحركة وتنفيذ دوره داخل الملعب، فنشطت الجهة اليمنى من خلال حركة ماجد وبناء الهجمات التي شكلت خطورة على مرمى فيصل ليتواصل اللعب دون قدرة أي فريق على التسجيل رغم دخول صلاح الحبيشي من شعب إب وماتشمبا من التلال فانتهت القمة بحسم تلالي بهدف الشوط الأول الذي أحرزه أمبويو.

أدار اللقاء الدولي مختار صالح والدولي محمد العكبري وقيس محمد علي وأمين ناصر رابعا، وراقبه محمد القدسي ووجدان عمر زيد من الفرع.

هوامش
غاب عن التلال حمادة الوادي للإصابة وغاب عن الشعب ياسر البعداني، نشوان الهجام، نشوان عزيز، وفي عبدالله، ومحمد السلاط.

شعب إب بأدائه في الملعب ونتائجه في الجولات الماضية يحتاج إلى وقفة.

التلال يحقق فوزه الثاني بقيادة مدربه شرف محفوظ فيما الشعب يخسر بقيادة عادل المنصوب الذي لم تتضح الصورة بعد حول قيادته للفريق.

فتحي جابر لم يعد كما عهده جمهور التلال وعهدناه مصدرا للخطورة وسكة وصول إلى شباك الخصوم.

الغيابات قد يكون لها تأثيرها على مستوى الشعب.

المباراة أقيمت أيضا على كأس الأول من مايو الذي ناله فريق التلال وتسلمه من ضيوف اللقاء عثمان كاكو رئيس اتحاد نقابات عمال الجمهورية فرع عدن، وضياء قباطي مديرعام مكتب الشباب والرياضة بعدن ود. عزام خليفة المستشار الخاص لرئيس الاتحاد، وعزيز سالم رئيس فرع اتحاد الكرة بعدن، والشيخ علي جلب رئيس نادي شعب إب وعبدالعظيم القدسي، مدير عام بريد عدن ومنير الدين حمود، مدير عام ستاد 22 مايو.