اليوم العالمي لحرية الصحافة

> «الأيام» عبدالله عمر البحري:

> صادف يوم أمس الأول الثالث من مايو اليوم العالمي لحرية الصحافة، تلك المناسبة التي تمثل تجسيدا للمعلومة والتنوير ومحطة محورية في تاريخ صاحبة الجلالة.

ويعتبرهذا اليوم من كل عام تقليدا حضاريا يلتزم الصحافيون فيه جميعا النقد الصريح والشفاف، فالصحافة لم تعد مرآة تعكس الواقع الاجتماعي بكل تعقيداته فقط بل أصبحت في القرن الحادي والعشرين مرآة عاكسة للمستقبل يبصر من خلالها صانع القرار ما يدور في العالم، ولتصبح الصحافة نافذة على المستقبل وصائغة أفكار جديدة، ويبقى دور الصحافة جوهريا للتواصل بين القاعدة والقمة كما تمثل الصحافة الضمير المهني الذي يجب أن ينسجم معه الصحفي وهو مطالب أن يتجنب ترويج الإشاعات والإساءات للأشخاص واحترام الآخرين.

وإذا نظرنا إلى واقع الصحفيين في العالم في يومهم العالمي لوجدنا أن العديد منهم يتعرض للانتهاكات والخروقات وخاصة في مناطق النزاعات وغالبا ما يكونون هم الضحايا، فكم اعتقل منهم وقتل لمجرد أنه يريد توصيل الحقيقة للرأي العام، فعلى النقابات والمجتمع المدني في العالم الحر التضامن معهم عندما تمس كرامتهم أو تتعرض حرياتهم للتقييد أو التهديد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى