لماذا التلال بالذات ياحكامنا الأفاضل؟

> «الأيام الريــاضـي» عادل أحمد مارش/حوض الأشرف- تعز

> إلى متى يستمر مسلسل ظلم وإضطهاد فريق التلال الكروي؟.. وهل هناك مؤامرة تحاك ضد نادي التلال؟أم أنها مجرد تصفية حسابات؟، ومتى ستتخذ لجنة الحكام العليا عقوبات ضد الحكام المخطئين؟.. أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات شافية.

كلنا نعلم تماماً أن الحكم بشر يخطئ ويصيب، ولا أحد منا معصوم من الخطأ ولكن عندما يكون الخطأ مقصوداً، ويكون الحكم متعمداً، فهذا لا يرضى أحداً.

من خلال متابعاتي لمباريات فريقي المفضل التلال لاحظت بأن الفريق يتعرض في كل مباراة تقريباً إلى ظلم تحكيمي (عيني عينك) من حكام دوليين نسوا أو تناسوا الأمانة والعدالة في مهمتهم التحكيمية أمام التلال، وكأنهم اللاعب الثاني عشر في الفريق الذي يلعب أمام التلال.

وفي كل مرة نسأل أنفسنا لماذا التلال بالذات؟ لماذا يعامل وكأنه نادي أجنبي وليس يمنيا؟ وهنا عزيزي القارئ أتركك مع استعراض لبعض الأخطاء التحكيمية: ففي الجولة السادسة من مشوار الدوري حرم الحكم الدولي احمد قائد التلال من فوز مستحق بعد أن احتسب وقتاً بدل ضائع قدره بالباطل بخمس دقائق رغم أن المباراة كانت طبيعية ولم تشهد حالة توقف أو اعتراضات.. المهم جاء الهدف في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، وفي الجولة الثامنة احتسب حكم مباراة التلال وأهلي صنعاء ضربة جزاء على التلال (وهمية) ،وفي الجولة التاسعة ساهم الحكم الدولي العكبري في فوز اليرموك على التلال وهذا ما ذكرته صحيفة «الأيام الرياضي» في العدد (296)، أما ما حدث في مباراة التلال ومضيفه شعب إب وهي المباراة المؤجلة من الاسبوع الأول فهو مهزلة وفضيحة تسيء إلى لجنة الحكام واتحاد الكرة فقد جاء هدفان من تسللين واضحين للأعمى قبل المبصر ، وإن ما تعرض له التلال من ظلم فادح لن يغفره الله لهؤلاء، وعظمة جماهير التلال تكمن في وقوفها خلف فريقها في الأزمات ،وهي المثقفة والمهذبة والواعية تحملت الكثير والكثير، ولها الأجر والثواب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى