> أبلغ «الأيام» الأخ مهدي عوض صالح محمد وهو عميد متقاعد تم إحالته إلى المعاش التقاعدي عام 97م وكان يشغل منصب أركان لواء شلال (سابقاً) وقائداً لمعسكر اللواء من العام 91 - 93 م، بأنه ومنذ أن تعرض منزله للانهيار نتيجة للأمطار التي هطلت على الحوطة وتبن في العام 2006 م، والتي أدت إلى سقوط منزله ووفاة زوجته تحت أنقاض المنزل وإصابته بكسور في ضلوعه نتيجة للحادث الأليم وهو يتابع مختلف الجهات، منهم محافظ لحج الأستاذ عبدالوهاب يحيى الدرة، الذي تكرم بالتوجيه إلى مدير عام الأشغال العامة بالمحافظة إلا أنه لم يجد أي تجاوب يذكر في التخفيف من آلامه وما لحق به من أضرار مادية وبشرية و قال :«أنا حالياً رجل عاجز وقد خدمت وطني بشرف وكرامة وإخلاص على مدى 44 عاماً في القوات المسلحة واليوم ظروفي المعيشية صعبة للغاية ومازلت مستمراً في العلاج بسبب ما لحق بي من دمار جسدي ونفسي بعد أن وقعت لي الكارثة..ولا أطلب الآن من جهات الاختصاص سوى التعويض أسوة بباقي الأسر التي حصلت على التعويضات نتيجة للأمطار.

إنني اليوم ومن خلال صحيفة «الأيام» أتوجه بندائي ومناشدتي إلى فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه، بعد أن تقطعت بي كافة السبل ولدي تقارير طبية وأمنية ومراسلات عدة بحاجة إلى من ينفذها.

مرة أخرى أملي في استجابة فخامة رئيس الجمهورية في تفهم وضعي المعيشي وحاجتي للعلاج ومنحي التعويض الأنسب نتيجة لما لحق بي من انهيار منزلي وإصابتي في سن أصبحت فيه عاجزاً».