> استهل فريق الشعلة مشوار دور الإياب لدوري الدرجة الأولى بالفوز على مستضيفه رهيب البيضاء في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الحديقة بمدينة البيضاء عصر أمس الجمعة ليرفع الشعلة رصيده إلى 18 نقطة فيما بقي الرهيب على رصيده السابق 13 نقطة.

من الوهلة الأولى أراد الرهيب الانقضاض على ضيفه وإطفاء شعلته وسدد عبدالغني الغرابي كرة رائعة صوب الحارس ميعاد عبدالله علت العارضة بسنتيمترات قليلة اتبعها اندفاع لاعبي الرهيب نحو مرمى الشعلة بمساعدة الرياح وإلغاء البداية الكلاسيكية في امتصاص الحماس ليحصل الرهيب في الدقيقة 6 على فاول في منتصف الملعب نفذه المصري هارون جمعه إلى رأس عبدالغني الذي أكمل الكرة في القائم لتعود إلى منطقة العمليات ويكملها الظهير المتألق عبدالرزاق محمدوه بلمسة جميلة في شباك المرمى واستمر ضغط الرهيب حتى كاد عبدالغني أن يسجل الهدف الثاني من تسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجانب القائم الأيمن مع استمرارية اللعب والكرة في منتصف ملعب الشعلة ووصولها إلى مرمى الرهيب بالهفوات، وفي د. 32 استعاد الشعلاوية توازنهم بتسجيل هدف التعادل في غفلة من الرقابة لوسط الرهيب وتألق المهاجم حسين أحمد حسين الغازي في تهيئة الكرة لنفسه وتسجيل هدف تلفزيوني من بعد أكثر من 30 ياردة ليسكن الكرة الزاوية، ومع اقتراب الشوط من نهايته واصل لاعبو الرهيب هجومهم وحصلوا على عدد من الركنيات وهددوا مرمى الشعلة كثيرا بجهود نعيم مبروك وعبدالله اللبني وتقدم مصطفى حميد وعبدالرزاق محمدوه وخطورة القبالي وعبدالغني إلا أن الاندفاع والتسرع والنهاية غير السليمة بقيت لينتهي الشوط بتسديدة قوية لحميد علت العارضة.

في حين أخذ الكل يبحث عن مقعده متهيئا لاستكمال الشوط الثاني أعلن الشعلة تقدمه بهدف ثان بتوقيع كميل طارق مستفيدا من الخروج غير الموفق للحارس ناصر سبيت ليتبادل هجوم الرهيب ضياع ليس الفرص وأنصاف الفرص وإنما الأهداف المحققة الكفيلة بتحقيق فوز تاريخي خلال شوط كامل اللعب فيه من خط المنتصف إلى مرمى الشعلة مع تسجيل عدد من الفرص والهجمات المرتدة للشعلة لاتسمن ولاتغني من جوع، فبعد تقدم الشعلة أضاع قائد الرهيب أحمد القبالي فرصة التعادل داخل الست ياردات وأتبعه عبدالغني فرصة ذهبية واجه الحارس بكرة رأسية سهلة تمكن الحارس من إمساكها لتدخل المباراةالدقيقة 30 بحصول الرهيب على قرابة مثلها من الركنيات طيلة المباراة دون فائدة وتضييع عبدالغني لفرصة جديدة من غير المعقول حصولها وأتبعه مصطفى حميد لكرة عسكية.

وكاد مدافع الشعلة أن يسجلها في مرماه بالخطأ لكن الكرة علت العارضة قليلا ليدخل لاعبو الرهيب في أجواء نفسية صعبة أثرت في سيطرتهم على الكرة بسبب الرغبة في تعديل النتيجة والخوف من هزيمة غير مستحقة فاقترب الرهيب من مرمى الشعلة أكثر بحصولهم على ركنية ارتقى لها عبدالغني وحولها برأسه في حلق المرمى تألق فيها الحارس وأبعدها إلى ركنية ليعلن الحكم الوقت المحتسب بدل الضائع 4 دقائق أضاع فيها مدافع الرهيب السوداني بدر الدين سليمان آخر فرصة من كرة ثابتة سددها بالمقاس مع خط القائم أنقذها الحارس ميعاد وأبعدها بصعوبة عن مرماه، واستنتاجا من مجمل وقائع المباراة، قدم الرهيب كل ماعليه وسيطر على المباراة ووصل إلى حلق المرمى كثيرا وحصل على رقم قياسي من الركنيات.

أدار المباراة نادر شخص وساعده علي جوف وعارف سيبان وعلي محمد النقيب رابعا وراقبها الكابتن إبراهيم الصارطي من الاتحاد العام وحسين محمد الدويل من فرع البيضاء.

نجم شباب البيضاء المتألق مختار المرفدي عاد إلى عشه ومن أول مباراة أثبت أن لديه إمكانيات والمستقبل أمامه.

سجلت رابطة الشعلة حبها الكبير لفريقها بتحمل عناء السفر ومشقة الطريق بالوصول إلى البيضاء لمؤازرة الأصفر.

أنزل مدرب الرهيب الكابتن محمد عبدالله سالم كلا من عبدالله محمد وسليمان وعبدالحكيم الدهبلي فيما أنزل نعاش الشعلة ريان هيكل وفوزي الشاوش وممدوح حيدرة .

أنذر الحكم من الشعلة سامح محمد سالم وأحمد الطيب والمدافع لوجو الوتشي.

تألق من شباب البيضاء النجم الواعد طه جحيش وأثبت كبر إمكانياته من مباراة إلى أخرى.

مدافع الشعلة الصلب والخلوق حسين أحمد عوض مواصفات المدافع ذو الأخلاق العالية وطول القامة والاستبسال ومستحق أخذ الفرصة لارتداء قميص المنتخب.

الكابتن محمد حسن أبو علاء الحجر الطائش أصابت قلوبنا قبل رأسك فلك السلامة ويكفي الشعلاوية في نهاية المباراة السياج البشري من إدارة نادي البيضاء وعشاق الشعلة ومحبي الرياضة حتى لايصيبهم أي مكروه، فحب الشعلة ومكانتها عند أبناء البيضاء كبير وغال وفي مقدمتهم رئيس النادي فتحي سالم ونائبه جمال الشاعر وللشعلة كل الحب والتقدير.