من الضرورة تجاوز العثرات لبناء جيل جديد

> «الأيام» أوسان حسين مطهر:

> العلم نور والجهل ظلام.. يذهب الأب أو الأم بابنه أو ابنته إلى المدرسة لكي يتحصلوا على العلم ويكتسبوا التربية ومن ثم العلم، في المدرسة يقضي الطالب أكثر من الوقت الذي يقضيه مع أهله ولذلك يكتسب الطالب كل ما يتحصل عليه في المدرسة من علم وتربية وسلوك، ولكن مع الأسف الشديد نرى أن بعض المعلمين يأتي من منزله وهو غير مؤهل للتدريس أما لهموم نفسية أو مادية لذلك يصب غضبه على الطلاب وبذلك يتلفظ بكلمات بذيئة لا تليق به كمعلم يؤدي رسالته النبيلة بكل تفان وإخلاص.

ومن الملاحظ أيضاً لدى بعض الطلاب سلوكياتهم الخادشة للحياء والمجردة من الاخلاق والتربية الحسنة فمنهم من يتهربون من التعليم ويهدرون أوقاتهم في المرح والترح غير مبالين بالعواقب الوخيمة التي ستتسبب في ضياع مستقبلهم.

وهنا يأتي دور الأسرة في المنزل وأيضاً دور التربويين في المدرسة، فكلمة التربية سبقت كلمة التعليم، فلذلك يضطر بعض أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم في المدارس الخاصة للحفاظ عليهم من الضياع، فلا بد من إصلاح بعض الظواهر المخلة في سلك التربية، ومن الضروري تعدي هذه العثرات لكي ينشأ الجيل الصحيح المتسلح بنور العلم والمعرفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى