> ادى احد زعماء الحرب السابقين اليمين الدستورية رئيسا لبلدية مقديشو أمس الجمعة، وسلم اسلحة للحكومة وتعهد بإحلال السلام في العاصمة المضطربة. وقال محمد عمر حبيب "هذه المدينة تحتاج الى السلام بعد سنوات عديدة من سفك الدماء والاعمال الاجرامية. ويجب ان نكون حذرين ونتخذ خطوات لمواجهة انعدام الامن".

وكان حبيب يشغل منصب الحاكم السابق لمنطقة شابيل وسط الصومال قبل ان يقيله الاسلاميون من منصبه. كما سلم حبيب اسلحة الى الحكومة لتشجيع السكان على تسليم اسلحتهم. وقال حبيب "في هذا الاحتفال التاريخي، اود ان اغتنم الفرصة واسلم عشر عربات مسلحة لوزارة الداخلية لكي تنضم الى الدوريات الحكومية في مقديشو". والشهر الماضي عينت الحكومة عبدي حسن اوالي قيبديد، زعيم الحرب السابق، قائدا لشرطة مقديشو. وكانت القوات الصومالية تدعمها القوات الاثيوبية اطاحت بالحركة الاسلامية من مناطق وسط وجنوب الصومال بما فيها مقديشو في مطلع العام. وتشهد العاصمة منذ ذلك الحين اشتباكات بين القوات الاثيوبية والمتمردين الاسلاميين المعارضين لتواجدها في البلاد. وفشلت جهود نزع اسلحة المدنيين بسبب تردد الشعب في تسليم الاسلحة لحكومة تعتبر غير فعالة وغير قادرة على احلال الامن.