استمرار إغلاق حمامات التلفزيون بعد تسرب مياهها إلى الإرسال الإذاعي

> عدن «الأيام» خاص:

> يعاني أكثر من مئة موظف وموظفة يومياً في التلفزيون من استمرار اغلاق ثلاثة حمامات لأكثر من ثلاثة أسابيع بعد تسرب مياه واحد منها إلى أجهزة الإرسال الإذاعي ، ما أدى إلى تعطيلها وإتلاف جهاز ديجيتال لجدولة البرامج الإذاعية لم يدخل الخدمة بعد.

وقد تسربت المياه من مكتبة التلفزيون في الطابق الثالث إلى غرفة الجهاز الرئيس للإرسال تحتها. وبدأت المياه تدب في الحنفية فجأة في الثانية عشرة منتصف الليل بعد انقطاعه عن المبنى طيلة النهار. وساعد نسيان حنفية مفتوحة أن تدفقت المياه منها فكـونت بـركة اختـرقت السقوف الإسمنتية الضعيفة في مبنى يعود بناؤه للعام 1957م.

وناشد الموظفون في إدارتي الأخبار والبرامج الأخ د. عبدالله الزلب مدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون التدخل لإيجاد حل «بفتح الحمامات الثلاثة واعتماد ميزانية لترميم المبنى الذي يستوعب أجهزة الكترونية حساسة تكلف ملايين الدولارات».

واستمرار إغلاق الحمامات يعني عدم استطاعة الوضوء للصلاة، وبقاء الأواني متسخة وكذا أرضية المبنى.

ويتم مغادرة النوبة بحجة البحث عن حمام، كما أن البعض بدأ يغسل الأواني ويرمي الماء من النافذة فوق رؤوس الجيران، ناهيك عن الشعور بالضيق الشديد من قبل العاملين.

وهذه ليست المرة الأولى التي تسبب فيها المياه هذا القلق، فقبل عامين كانت الحنفية مفتوحة في حمام الأخبار وجاءت المياه فجأة بعد منتصف الليل بعد انقطاعها لتنزل على مكتبة التلفزيون فتسبب مشاكل لا حصر لها.

وكانت لجنة تحقيق قد وقفت أمام موظفة في مكتبة التلفزيون بعد أن أدى تسرب مياه منها إلى تعطيل جهاز الإرسال الإذاعي. وكانت الموظفة قد غادرت المبنى باكراً قبل أن تعود المياه في الثانية عشرة ليلاً. وكان إجراء شكليا وتم تحويلها إلى إدارة البحوث.

أصبحت مؤسسة المياه طرفاً بقطعها المياه دون إشعار للمواطن، كما أن اعتماد استمرار غلق الحمامات يعني عدم المقدرة على معالجة الأمر بصورة صحيحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى