تدربوا على استخدام المسدسات والبنادق في أحد ميادين الرماية الأميركية .. اعتقال 6 في مؤامرة لمهاجمة قاعدة للجيش في أميركا

> واشنطن «الأيام» د.ب.أ/رويترز:

> ذكر مسئولون اتحاديون أمس الثلاثاء أن الشرطة الاتحادية أحبطت ما يزعم أنها مؤامرة دبرها إرهابيون مشتبه بهم لشن هجمات على منشآت عسكرية في نيوجرسي وبنسلفانيا وديلاوير بعد أن ظلت الشرطة تراقبهم طيلة 15 شهرا.

وكانت هذه الجماعة المكونة من 10 أشخاص تهدف إلى "مهاجمة وقتل 100 جندي على الاقل " في قاعدة فورت ديكس التابعة للجيش الامريكي أو منشاة أخرى باستخدام القنابل الصاروخية أو أسلحة أخرى وذلك طبقا للوثائق التي قدمها مكتب التحقيقات الاتحادي إلى المحكمة الاتحادية في كامدين بولاية نيوجرسي أمس الأول .

وتصف الاتهامات التي تقع في 26 صفحة ستة مشتبه بهم -من الواضح أنهم أجانب- وهم يتناقشون بشأن الاهداف وما إذا كان يجب عليهم الانضمام للجيش الامريكي لقتل الجنود من داخله.

وكان المشتبه بهم يخططون لاستخدام مدخراتهم الشخصية في دفع ثمن الاسلحة الاوتوماتكية وراجمات القنابل ولم تذكر الوثيقة أن مجموعة "المتطرفين الاسلاميين" قد تلقوا أموالا من الخارج.

وصرح توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض بقوله "ليس هناك أي دليل على أنهم تلقوا توجيهات من أي تنظيم إرهابي دولي. فلا يوجد أي دليل مباشر على مؤامرة إرهابية أجنبية".

وقال مايكل درونياك المتحدث باسم مكتب المحامي العام الأمريكي في نيوآرك بنيوجرزي ان أربعة من المشتبه بهم ولدوا في يوغوسلافيا وواحد في الأردن وواحد في تركيا.

وقال متحدث باسم شرطة تشيري هيل ان الاعتقالات جرت مساء أمس الأول الاثنين في تشيري هيل بنيوجيرزي على يد ضباط من مكتب التحقيقات الاتحادي وإدارة الهجرة والجمارك.

وأضاف درونياك "كانوا يخططون لتنفيذ اعتداء على فورت ديكس بنية قتل أكبر عدد ممكن من الجنود الأمريكيين." ووصف البيان المشتبه بهم بانهم "راديكاليون إسلاميون".

وقال درونياك ان بعض المشتبه بهم يحملون الجنسية الأمريكية والبعض الآخر مهاجرون غير شرعيين.

ووفقا للتقارير فإن المشتبه بهم سيوجه اليهم الاتهام بالتآمر الارهابي (أمس) الثلاثاء في المحكمة الاتحادية في كامدين بنيوجيرزي.

وكان من المقرر عقد مؤتمر صحفي بعد ظهر أمس في كامدين بهذا الخصوص.

وطبقا للوثائق الرسمية ألقى مكتب التحقيقات الاتحادي القبض على خمسة على الاقل من المشتبه بهم.

وأشارت الوثائق إلى مشتبه به سادس يزعم أنه ساعد في شراء الاسلحة لكونه يحمل رخصة سلاح. ويبدو أن المشتبه بهم هم من الاجانب لكن لم تعرف الدول التي قدموا منها أو ما إذا كانوا يقيمون في الولايات المتحدة بصورة قانونية.

وبدأ اكتشاف المؤامرة في يناير عام 2006 عندما تلقى عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي معلومات من متجر للتجزئة تفيد بقيامه بنسخ مشهد مريب من شريط فيديو على قرص دي في دي يظهر فيه " 10 شبان ... في بداية العشرينات من العمر وهم يطلقون الرصاص بأسلحتهم الهجومية في ميدان للرماية".

وطبقا للاتهامات كانوا "يدعون للجهاد ويهتفون بالعربية "الله أكبر".

كما تدرب الرجال على استخدام المسدسات والبنادق في أحد ميادين الرماية في الغابات الكائنة بالقرب من جولدسبورو في بنسلفانيا وتمكنوا من الحصول على أسلحة شبه آلية وأسلحة هجومية وحاولوا الحصول على بنادق كلاشينكوف وقنابل صاروخية.

وحصل المشتبه بهم على خريطة لقاعدة فورت ديكس قاموا بإخفائها في سيارة تخص والدة أحدهم وظلوا يراقبون القاعدة مستخدمين الهواتف الخلوية لالتقاط صور حتى لا يلفتوا الانظار إليهم.

وفي بعض الاوقات شاهد المشتبه بهم أفلام فيديو تظهر قتل الجنود الامريكيين وكان ذلك يثير ضحكهم أو قيامهم بتصفح مواد تتعلق بالجهاد على مواقع على شبكة الانترنت.

وقال أحدهم ، معربا عن قلقه على الحالة الاجتماعية لاسرته، إنه مستعد للموت في الهجوم.ونقل عنه قوله "لا يهمني أن أعتقل أو أموت فسوف أموت في سبيل الله".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى