باحث بريطاني يدعو لدعم مركز العزاني بعدن والحفاظ على كنوزه الثقافية

> عدن «الأيام» خاص:

>
السيد بول سميث يتوسط الإخوة محمد عبداللاه الثور وناصر وياسر علي عزاني ومحمد سالم باهيصمي
السيد بول سميث يتوسط الإخوة محمد عبداللاه الثور وناصر وياسر علي عزاني ومحمد سالم باهيصمي
زار الباحث البريطاني والمهتم بفنون الشرق السيد بول هوجس سميث، الاثنين قبل الماضي، مركز العزاني للصوتيات بمدينة المنصورة، واستمع من رواده إلى شرح مفصل عن نشأة المركز في أواخر الخمسينيات، إضافة إلى عدد من الأغاني اليمنية التي سجلها المهندس علي العزاني رحمه الله لرواد الأغنية في الخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم. وتعد تلك التسجيلات الصوتية نادرة وذات قيمة مرجعية للباحثين والمهتمين بالموسيقى والأغنية والحركة الثقافية التي شهدتها هذه المنطقة في جنوب الجزيرة العربية.

وقد شارك في اللقاء الأخوان محمد باهيصمي، رئيس منتدى باهيصمي الثقافي والشيخ محمد عبداللاه الثور (صنعاء)، وبحضور أبناء العزاني: ناصر، ياسر، نبيل، وفهد عبدالله علي عزاني.

وفي الكلمة التي دونها السيد بول سميث في سجل التشريفات بمركز العزاني للصوتيات، كتب: «اكتشفت أن مركز العزاني يضم مجموعة تاريخية رائعة، فشكرا لهذه الجهود وللعمل الجاد فيه. والحق أن المركز مدهش لما يضم من تسجيلات موسيقية تاريخية بجانب معلومات أساسية ونوعية تحفظ للأجيال القادمة. هذا المركز، باعتقادي،لا يضم ارشيفاً تاريخياً فحسب بل عملاً حياً معاشاً ناهيك أنه شاهد على حركة نهضة رائعة. أعد بأن أحاول كتابة مقال قصير لمجلة بريطانية عنه مستقبلا، وإن شاء الله أعود نهاية السنة لأسجل في الاستديو مع مجموعة من شباب عدن. لكم جزيل الشكر، مرة ثانية على جهودكم الرائعة، مع تمنياتي لكم بمستقبل أفضل».

وعلى الصعيد نفسه تتواصل الجهود الخيرة للحفاظ على الكنوز التي يحتفظ بها مركز العزاني من خلال الإعداد والتحضير لعقد ندوة تسلط الضوء على الدور الذي يقوم به المركز والتعريف بأعماله وأهدافه التي من أجل تحقيقها يسمو أبناء العزاني بتضحياتهم للحفاظ على الموروث الذي هو سمة من سمات عدن، المدينة التي أحبها والدهم المغفور له علي حيدرة عزاني ومركزه الذي غدا معلماً تفخر به عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى