> يظل الطب الرياضي وعلاج إصابات الملاعب وتأهيل اللاعبين فيما بعد، عنصرا مهما في منظومة كرة القدم مما يتوجب الاهتمام بهذا المجال وتأهيل الكوادر العاملة فيه حتى نحد من الخطر الكبير الذي يهدد اللاعبين الذين يمثلون أساس الروعة للمستديرة الساحرة. في بلادنا رغم الإمكانيات المتواضعة في هذا المجال إلا أن الكثيرين ممن يعملون فيه استطاعوا الصمود وتأهيل أنفسهم واكتساب خبرات كثيرة حتى أصبحوا يقدمون خدمات كبيرة سواء في الأندية أو للمنتخبات.

وائل قيراط، اختصاصي العلاج الطبيعي بالمنتخب الوطني أحد هؤلاء الجنود المجهولين الذين استطاعوا النحت في الصخر لتأهيل أنفسهم ذاتيا، لدرجة أن المسئولين عن المنتخب قرروا الاستغناء عن اختصاصي العلاج الطبيعي الذي جاء مع الكابتن محسن صالح ومساعديه بعد أن تأكدوا أن وائل يقوم بالمهمة على أكمل وجه.

ابن القيراط أكد لـ «الأيام الرياضي» أن ما وصل إليه لم يأت من فراغ، بل جاء من جهود وخبرات السنين ودعم لا محدود من الأستاذ فتحي سالم، المدير التنفيذي لمصافي عدن رئيس نادي الشعلة الذي شجعه ووقف إلى جانبه وذلل كل الصعوبات التي تعترضه أكانت في عمله أو في النادي، كما لا ينسى المواقف الرائعة للأخ جمال الشاعر، نائب رئيس نادي الشعلة.