> تعاني محافظة تعز أزمة خانقة في مياه الشرب النقية بسبب قلة الأمطار وقيام بعض الشركات والمصانع بشفط المياه من الآبار، مما أدى إلى إغلاق محلات بيع المياه.

وقال لـ«الأيام» الأخ غالب شمسان الخليدي رئيس مجموعة التحلية بمدينة تعز:«إن الازمة بدأت تدريجياً من تاريخ 11/3/2007م وكنا ننتظر الفرج من المولى عز وجل بهطول الأمطار التي تغذي الآبار الجوفية في منطقة الضباب والتي هي مصدر رئيسي لمياه الشرب في مدينة تعز».

وأضاف:«استمرار الأزمة سببه قلة الأمطار وكثرة سحب المياه من قبل بعض الشركات والمصانع وذلك بواسطة الناقلات والقاطرات الكبيرة من بئر واحدة تعرف بـ(الكويحي) في منطقة الرمادة والبئر الثانية في منطقة السلامة». وأضاف:«إن أصحاب البئر يقومون بتعبئة الصهاريج الخاصة بالشركات والمصانع المتعاقدة معها بينما يرفضون التعبئة للصهاريج التي تزود محطات تحلية مياه الشرب».

أما زكريا هدوان مدير محطة التروية فاكتفى بالقول:«الماء غير موجود ولم أستطع بيع دبة سعة خمس لتر».