عودة رهينة فرنسي افرجت عنه طالبان الى باريس

> باريس «الأيام» رويترز :

>
عودة الرهينة اريك دامفرفيل إلى بلاده
عودة الرهينة اريك دامفرفيل إلى بلاده
عاد موظف اغاثة فرنسي أفرجت عنه طالبان الى وطنه أمس السبت وتعهدت باريس بالسعي الى الافراج عن ثلاثة من زملائه الافغان الذين مازالت الحركة المتشددة تحتجزهم.

وتريد طالبان التي هددت بقتل اريك دامفرفيل الذي يعمل مع وكالة ارض الطفولة من فرنسا سحب قواتها البالغ قوامها 1100 جندي من افغانستان والافراج عن سجناء طالبان المحتجزين لدى الحكومة الافغانية.

وقال بيان من الرئيس الفرنسي المنتخب "يأمل نيكولا ساركوزي سرعة الافراج عن الرهائن الباقين. وسيبذل كل جهد ممكن من اجل تحقيق ذلك."

وبعد 38 يوما في الاسر افرج عن دامفرفيل وهو معصوب العينين ومقيد الايدي أمس الأول ووصل أمس السبت الى مطار عسكري خارج باريس.

ووصل دامفرفيل الذي كان يبدو هزيلا ملفوفا بغطاء ومرتديا واقيا للعين ودعامة للرقبة.

وقال بعد هبوط طائرته "حالتي ترجع بصفة اساسية الى قسوة احوال احتجازي في جنوب افغانستان .. وقد لقيت معاملة جيدة."

وخطف دامفرفيل في الثالث من ابريل نيسان مع الافغان الثلاثة والفرنسية سيلين كورديلير التي افرج عنها يوم 28 ابريل نيسان الماضي.

وقالت طالبان انها افرجت عن دامفرفيل في لفتة لساركوزي الذي قال الشهر الماضي انه لا يتصور وجودا للقوات الفرنسية على المدى الطويل في افغانستان. غير انه لم يربط تلك التصريحات بموقف الرهينة.

ويتركز نشاط طالبان التي اطيح بها من السلطة عام 2001 في المناطق الجنوبية والشرقية بافغانستان وخطفت عددا من عمال الاغاثة الاجانب والافغان ومسؤولي الحكومة في الاعوام الماضية.

ورفضت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية التعليق على تكهنات لوسائل الاعلام بان الحكومة دفعت فدية كبيرة مقابل الافراج عن دامفرفيل.

وقال وزير الخارجية الفرنسي دوست بلازي لدى استقباله دامفرفيل في المطار ان السلطات الفرنسية ستعمل من اجل الافراج عن الرهائن الافغان الثلاثة.

وسيخضع دامفرفيل الذي نقل الى مستشفى عسكري للعلاج للاستجواب على يد جهاز المخابرات السرية الفرنسي وهو اجراء معتاد بالنسبة للرهائن الذين يحتجزون لفترة طويلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى