القاص والشاعر عبدالله قيسان .. عدم وجود مجلة خاصة بالقصة وغياب النقد من العقبات التي تعترض كتابة القصة القصيرة

> «الأيام» جمال محمد حسين:

> "عبد الله قيسان قاص من المبدعين في مجال القصة في أبين، كتب القصة في وقت مبكر من عمره وصقل موهبته بجلوسه وسؤاله المستمر مع المختصين، عانى ولايزال يعاني التهميش من الجهات المختصة مما جعله يتكبد طباعة ونشر أعماله الإبداعية على حسابه الخاص ومن قوت أسرته. «الأيام» التقت به لتسلط الضوء على هذا المبدع فخرجنا بالآتي :

> مَن هو عبدالله قيسان؟

- أولاً، أرحب بك أخ جمال ويسرني أن أقابلك لأول مرة، عبد الله قيسان من مواليد مدينة أحور بمحافظة أبين عام 1956م تلقى التعليم الأولي في أحور والإعدادي والثانوي والجامعي في مدينة زنجبار.

> منذ متى بدأت تكتب القصة القصيرة؟

- كانت أول قصة قصيرة في عام 1977م وكان أول من شجعني هو رائد الصحافة الفنية المغفور له بإذن الله شكيب عوض عندما كان مسئولاً عن الصفحة الثقافية في صحيفة «14 أكتوبر» فاستمررت في الكتابة.

> وماذا عن الشعر متى بدأت تكتبه؟

- في عام 1976م بدأت أكتب الشعر، قبل كتابة القصة بعام تقريباً وأميل إلى كتابة الشعر أكثر ولكن أحياناً تجد أن بعض المضامين تضيق بها القصيدة لأنها كما تعلم أكثر إيجازاً من القصة، لي ديوان شعر هو (مع هدأة الليل) .

> كم مجموعة قصصية أصدرت إلى الآن؟

- إلى الآن مجموعة واحدة هي «هنيهات يا زمن» وهي مجموعة قصص قصيرة كتبتها في السبعينات والثمانينات.

> لك آراء في القصة اليمنية صدرت في كتيب، فهل من الممكن توجزها لنا؟

- صحيح أصدرت كتيبا تضمن آراء متواضعة لبعض كاتبي القصة القصيرة في اليمن وهذا الكتيب إن لم يكن كاملاً أو شاملاً فهو يحمل ملاحظات عن القصة القصيرة.. الكتيب احتوى على قسمين الأول عن القصة في السبعينات والقسم الثاني عن القصة ما بعد العام 1990م وقد تعرضت لبعض النماذج من الكتابات في القصة القصيرة، والذي دفعني لكتابة هذه الآراء هو غياب النقد في مجال القصة القصيرة.

> هل هناك مشكلات أو عقبات تقف في طريق كتابة القصة القصيرة؟

- نعم هناك مشكلات للقصة القصيرة منها أولا أنه ليس هناك جهات أو مؤسسات إبداعية خاصة بها كأندية للقصة القصيرة، أيضاً لا توجد مجلة خاصة للقصة القصيرة حتى فصلية أو نصف سنوية تهتم بالإبداعات القصصية.

كذلك غياب النقد، فليس هنا ناقد يقول كلمة نقدية صادقة ومخلصة بعيداً عن الزمالات والمجاملات برغم كثافة النتاجات القصصية أضف إلى ذلك محاربة الصحف الحكومية للقصة القصيرة كونها صحفا مدعومة ما يضرها لو خصصت صفحة للقصة القصيرة ومسابقة سنوية مثلاً.

> كلمة أخيرة تود قولها؟

- أقول إني مازلت في بداية الطريق ويجب أن أبذل جهوداً أكثر فالعمل الإبداعي عند ممارسته يزداد غموضا.

فكلما اقتربنا من الشيء ازددنا ابتعاداً عنه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى