السنيورة يطلب من الأمم المتحدة تشكيل محكمة الحريري
رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة
> بيروت «الأيام» رويترز :
>
أرسل رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة خطابا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أمس الإثنين يطلب فيه من المنظمة الدولية تشكيل محكمة دولية لمحاكمة المشتبه بضلوعهم في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وقال وزير الإعلام غازي العريضي إن خطاب السنيورة للأمين العام بان جي مون ذكر أن المساعي المبذولة في لبنان لإقرار خطط المحكمة وصلت إلى طريق مسدود,وإنشاء المحكمة هو محور أزمة سياسية عميقة في لبنان.
ولم تحظ خطط المحكمة بموافقة البرلمان اللبناني لأن رئيسه نبيه بري الذي يشكك في شرعية حكومة السنيورة يرفض دعوة البرلمان للانعقاد.
وقال العريضي وهو يتلو نص الخطاب إن الحكومة اللبنانية تعتقد أن الوقت قد حان لكي يساعد مجلس الأمن الدولي في تحويل المحكمة الخاصة بالنسبة للبنان إلى حقيقة.
ويحث مسؤولو الأمم المتحدة الزعماء اللبنانيين المتنافسين على الموافقة على خطط المحكمة,لكن الزعماء الذين يخوضون صراعا للسيطرة على الحكومة لم يجروا محادثات تذكر منذ فشل محادثات في مارس آذار الماضي في إنهاء مواجهتهم.
ويتهم الزعماء اللبنانيون المؤيدون لحكومة السنيورة خصومهم بمن فيهم بري بالتصرف بناء على أوامر سورية لعرقلة المحكمة.
ويتهم الائتلاف الحاكم دمشق بالضلوع في عملية اغتيال الحريري عام 2005 والتي أعقبتها هجمات على شخصيات أخرى مناوئة لسوريا. وتنفي سوريا أي دور لها في تلك الاغتيالات.
وذكرت المعارضة التي تضم أيضا حزب الله المؤيد لسوريا أنها توافق على فكرة المحكمة لكنها تقول إنها تخشى استغلالها لتسوية حسابات سياسية وتريد مناقشة ولايتها.
وحذر بعض الساسة والمحللين اللبنانيين من أن أي خطوة من جانب الأمم المتحدة نحو تشكيل المحكمة بصورة أحادية في إطار الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية قد يثير اضطرابات تهدد استقرار لبنان.
ويسبغ القانون الدولي صفة الإلزام على القرارات الصادرة بموجب الفصل السابع,وقالت الولايات المتحدة التي تدعم حكومة السنيورة الأسبوع الماضي إنها ستمارس ضغوطا من أجل تشكيل المحكمة بموجب الفصل السابع من الميثاق إذا اقتضت الضرورة.
رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة
وقال وزير الإعلام غازي العريضي إن خطاب السنيورة للأمين العام بان جي مون ذكر أن المساعي المبذولة في لبنان لإقرار خطط المحكمة وصلت إلى طريق مسدود,وإنشاء المحكمة هو محور أزمة سياسية عميقة في لبنان.
ولم تحظ خطط المحكمة بموافقة البرلمان اللبناني لأن رئيسه نبيه بري الذي يشكك في شرعية حكومة السنيورة يرفض دعوة البرلمان للانعقاد.
وقال العريضي وهو يتلو نص الخطاب إن الحكومة اللبنانية تعتقد أن الوقت قد حان لكي يساعد مجلس الأمن الدولي في تحويل المحكمة الخاصة بالنسبة للبنان إلى حقيقة.
ويحث مسؤولو الأمم المتحدة الزعماء اللبنانيين المتنافسين على الموافقة على خطط المحكمة,لكن الزعماء الذين يخوضون صراعا للسيطرة على الحكومة لم يجروا محادثات تذكر منذ فشل محادثات في مارس آذار الماضي في إنهاء مواجهتهم.
ويتهم الزعماء اللبنانيون المؤيدون لحكومة السنيورة خصومهم بمن فيهم بري بالتصرف بناء على أوامر سورية لعرقلة المحكمة.
ويتهم الائتلاف الحاكم دمشق بالضلوع في عملية اغتيال الحريري عام 2005 والتي أعقبتها هجمات على شخصيات أخرى مناوئة لسوريا. وتنفي سوريا أي دور لها في تلك الاغتيالات.
وذكرت المعارضة التي تضم أيضا حزب الله المؤيد لسوريا أنها توافق على فكرة المحكمة لكنها تقول إنها تخشى استغلالها لتسوية حسابات سياسية وتريد مناقشة ولايتها.
وحذر بعض الساسة والمحللين اللبنانيين من أن أي خطوة من جانب الأمم المتحدة نحو تشكيل المحكمة بصورة أحادية في إطار الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية قد يثير اضطرابات تهدد استقرار لبنان.
ويسبغ القانون الدولي صفة الإلزام على القرارات الصادرة بموجب الفصل السابع,وقالت الولايات المتحدة التي تدعم حكومة السنيورة الأسبوع الماضي إنها ستمارس ضغوطا من أجل تشكيل المحكمة بموجب الفصل السابع من الميثاق إذا اقتضت الضرورة.