الطبخ والعجن!

> «الأيام» ميادة محمد الحامد /المكلا - حضرموت

> أحياناً تظل صامداً متحلياً بالصبر مكافحاً من أجل أن تثبت صحة رأيك أو جدارتك في عمل ما، أو من أجل إنصاف شخص مظلوم دون فائدة، بينما غيرك وببساطة وبكل سهولة يستطيع فعل أي شيء في ثوان إما بسبب معرفته الكثيرة بالشخصيات المعروفة وإما أن تكون لديه قدرة عالية على الخداع وفن الطبخ والعجن، فكل شيء مرتب ومنظم لهذا اليوم ولهذه اللحظة المنتظرة .

ومن أجل كل ذلك يبقى الحق منحصراً وـيبـقى المظـلـوم مشنوقـاً وهـو مازال حـياً يرزق، ولو أن الناس وقفوا مع الحق ونصروه وناصروه وبادروا بفعل الخير لتغـيرت حياتـنا مـن الأسـوأ إلـى الأفـضـل.

فترى الظالم يسرح ويمرح هنا وهناك دون قيود ولا رادع يوقفه وقفة واحدة ويحاسبه على ما اقترفه في حق أناس أبرياء بظلمه وجبروته، لكن بالعكس يلقى الاحترام وحسن المعاملة من الغير وحسن الاستقبال، بينما الآخرون الذين يقفون مع الحق وينصرونه على العكس منه لا يلقون إلا الوجه الآخر كما هو الحال، بل يقابلون بالإهمال والاستهزاء والنقد المتواصل من قبل أكثر الناس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى