> تقع منطقة قربة في قلب مديرية الزاهر محافظة البيضاء وتحدها من كل الجهات عدة قرى متناثرة هنا وهناك. وعلى الرغم من الكثافة السكانية التي تزدحم بها المنطقة وقربها من مركز المديرية إلا أنها لاتزال حتى يومنا هذا محرومة من الكهرباء.. هذا مع وجود مشاريع صغيرة متعثرة في المنطقة كمشروع طريق قربة الزاهر الذي اكتفى المقاول برصفه بطبقة من الحصى والرمل رغم أن المبلغ المعتمد للطريق يشترط الردم والسفلتة وكذلك الحال لمشروع تسوير ملعب نادي الكفاح الذي بلغ اعتماده حوالي 18 مليون ريال ورغم مرور سنتين على اعتماد المشروع إلا أن المقاول ينفذه بطريقة التقطير الممل من وقت لآخر بصورة متقطعة حتى أن الحديد قد بدأ يصدأ في مكانه.

كما تفتقر المنطقة إلى وجود وحدة صحية فيها حيث يتكبد الأهالي عناء الذهاب إلى عاصمة المحافظة حيث تستقبلهم هناك المستوصفات والمستشفيات الخاصة التي تكلفهم دفع مبالغ باهظة جدا.

فهل ترى المنطقة النور بوصول الكهرباء إليها ويكتمل بناء السور ويتم كشف المستور عن مصير الطريق الغامض وتصبح الوحدة الصحية حقيقة لا أحلاماً وردية؟ أسئلة نوجهها نحن أهالي منطقة قربة عبر صحيفة «الأيام» التي عودتنا إيصال همومنا ومشكلاتنا إلى ذوي الشان.