محمد علي فريد ينقذ التلال في آخر الدقائق
ماجد صالح يشارك زميله محمد علي فريد فرحته بالهدف الثاني
> عدن «الايام» مختار محمد حسن :
> 
أنقذ اللاعب محمد علي فريد فريق التلال من شبح الخروج المبكر من بطولة كأس الرئيس إثر تسجيله هدف الفوز الغالي قبل دقيقة من انتهاء المباراة التي جمعت التلال بالمكافح فريق شمسان على ملعب 22 مايو بعدن وضمن إطار البطولة العاشرة لكأس الرئيس والتي انتهت بفوز فريق التلال بهدفين مقابل هدف وحيد لشمسان.
وبهذا الفوز تأهل التلال الى الدور 32 ليلاقي فريق سلام الغرفة المتأهل تلقائياً إلى هذا الدور.
وجاء الفوز التلالي عصيباً وبصعوبة بعد أن خاض لقاءه أمام فريق عنيد صعب المراس لم يقبل بالهزيمة بسهولة في مجموع المباراتين ، حيث جاء الشوط الاول فاتراً من جانب الفريقين مع أفضلية نسبية للفريق التلالي الذي هاجم المرمى الشمساني بغية تسجيل هدف يريح أعصاب اللاعبين خاصة بعد التعادل الايجابي في مباراة الذهاب الاولى التي أقيمت الاسبوع الماضي. وعلى هذا الاساس حاول أبناء شرف محفوظ غزو مرمى الحارس مختار عبادي لكن كل الهجمات التلالية كانت تأتي على استحياء ولم يظهر من خط المقدمة التلالية سوى المهاجم الكنغولي أمبويو الذي لعب مباراة من نوع خاص مع مدافع شمسان المصري محمد عبد الفتاح الذي راقبه كظله طوال المباراة ،ولم يشهد الشوط الاول سوى هجمتين قويتين الاولى في الدقيقة 25 من الجانب التلالي وكانت عبارة عن لعبة مشتركة ابتدأها أسامه باحشوان من ركنية لعبها طويلة الى أمبويو الذي أعادها خلفية قوية للجهة الاخرى التي يتواجد فيها باحشوان الذي بدوره لعبها بشكل رائع للمندفع عبد الحكيم كرامة الذي لعبها خلفية مزدوجة( دبل كيك) تألق في صدها الحارس الشمساني مختار عبادي بشكل لافت للنظر .
فيما كانت الهجمة الاجمل من الجانب الشمساني في الدقيقة 28 وجاءت من المهاجم سامي خالد الذي تلقى كرة بينية من الفنان سامر حسين الذي وضعه في مواجهة المرمى مباشرة لكن سامي ركز فيها على قوته البدنية وسددها بقوة ارتدت من القائم الذي خلف المرمى ، ولو كان تعامل معها بعقله لعانقت الكرة المرمى بكل سهولة ويسر.
واستمر اللعب بعدها على منوال هجمة هنا وأخرى هناك ، ولم يفك هذا الارتباط سوى المهاجم الكنغولي أمبويو الذي سجل هدف التلال الاول بعد أن تطاول وبقوة لإحدى الهجمات التي قادها عبد الحكيم كرامة مسجلاً هدفا أراح به أعصاب مدربه شرف وزملائه اللاعبين والعدد القليل من المشجعين الذين حضروا المباراة .
وفي الشوط الثاني الذي جاء أكثر فتورا من سابقه وإن كانت الافضلية فيه لفريق شمسان الذي دخل الشوط الثاني وهو يريد تعديل النتيجة كما أن التغييرات التي عملها( أصدقاء الأمس خصوم اليوم ) جمال نديم وشرف محفوظ كانت لها الأثر الايجابي في تحريك اللعب إلى الامام قليلاً ، وكانت الهجمة الاولى التي تحصل عليها فريق شمسان خطيرة جداً حيث لعب المتألق سامر كرة ولا أحلى إلى المصري رضا الشربيني الذي قذفها برأسه قوية باتجاه المرمى التلالي لكن عمروس كان في المكان المناسب ولهذا ضاعت خطورة هذه الهجمة ، وبعد السيطرة من جانب فريق شمسان قام شرف بسحب قيس محمد وأنزل الشاب عمرو نجيب الى جانب محمد علي فريد وأندومبي وعندها أعيدت السيطرة الى الفريق التلالي ، لكن بن نديم لم يبق متفرجاً فأخرج المنهك (الشربيني) وأدخل النشط جميل ياسين الذي لم يخيب ظن مدربه حيث سجل هدف التعادل لشمسان في الدقيقة 24 ،وبعد الهدف هدأ اللعب نسبياً وظن الجميع أن ضربات الترجيح قادمة لامحالة، لكن الأنيق محمد علي فريد كان له رأي آخر، فقد سجل هدف الفوز في الدقيقة 44 ليعلن الحكم بعده نهاية المباراة بفوز التلال بهدفين مقابل هدف .
مقتطفات من اللقاء
> أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من الدولي حسين شقران وطلال ناجي وهشام قاسم وأحمد عون رابعاً فيما كان مراقبا المباراة عبد القادر باجميل من الإتحاد العام ، ومحمد النويجي من الفرع .
> غاب عن التلال في هذه المباراة : خالد عفارة الذي جلس احتياطياً، خالد بلعيد ،حمادة الوادي ، جميل السريحي ، الكنغولي موتشمبا وفتحي جابر .
> المصري محمد عبد الفتاح أنهكته مراقبة أمبويو، وخرج في الشوط الثاني مصاباً بحالة إغماء .. سلامات ياكابتن.
> عضو الادارة في نادي شمسان رياض كمال الدين قام بدفع زميلنا المصور بعد أن هم بتصوير المدافع المصري المصاب وهو يتلقى العلاج وعندما تحدثنا معه عن سبب كل هذا الغضب قال : «أنتم تريدون أن تشمتوا فينا».
> قيس محمد صالح وفتحي جابر وعصمت خدشي غادروا بعد المباراة مباشرة إلى ملعب الكرة الشاطئية ليلعبوا مع فريق (النفط) وفازوا .. مبروك مرتين ياكباتن.
> لاعب فريق الشباب في شمسان أحمد سعيد الشهير بالدحل، يقوم بعدد من الاعمال في فريق شمسان وبالأمس كان هو المسعف الخاص للاعبي شمسان .. فتحية خاصة لهذا المجهود الكبير من هذا اللاعب .
> على مدير الملعب منير الدين حمود البحث عن بديل لبواب المنصة الرئيسة .
> في التلال لاعبون يلعبون بـ (الهدره) والمستوى ضائع .. أرجو إعادة الحسابات وإلا الصمت أحسن من ( الهدرة الفاضية).
> سامر حسن يظل هو العلامة الفارقة في فريق نادي شمسان .. وجميل ياسين الهداف الأبرز فيه.
أمبويو أعلى من الجميع مسجلا هدف التلال الأول
وبهذا الفوز تأهل التلال الى الدور 32 ليلاقي فريق سلام الغرفة المتأهل تلقائياً إلى هذا الدور.
وجاء الفوز التلالي عصيباً وبصعوبة بعد أن خاض لقاءه أمام فريق عنيد صعب المراس لم يقبل بالهزيمة بسهولة في مجموع المباراتين ، حيث جاء الشوط الاول فاتراً من جانب الفريقين مع أفضلية نسبية للفريق التلالي الذي هاجم المرمى الشمساني بغية تسجيل هدف يريح أعصاب اللاعبين خاصة بعد التعادل الايجابي في مباراة الذهاب الاولى التي أقيمت الاسبوع الماضي. وعلى هذا الاساس حاول أبناء شرف محفوظ غزو مرمى الحارس مختار عبادي لكن كل الهجمات التلالية كانت تأتي على استحياء ولم يظهر من خط المقدمة التلالية سوى المهاجم الكنغولي أمبويو الذي لعب مباراة من نوع خاص مع مدافع شمسان المصري محمد عبد الفتاح الذي راقبه كظله طوال المباراة ،ولم يشهد الشوط الاول سوى هجمتين قويتين الاولى في الدقيقة 25 من الجانب التلالي وكانت عبارة عن لعبة مشتركة ابتدأها أسامه باحشوان من ركنية لعبها طويلة الى أمبويو الذي أعادها خلفية قوية للجهة الاخرى التي يتواجد فيها باحشوان الذي بدوره لعبها بشكل رائع للمندفع عبد الحكيم كرامة الذي لعبها خلفية مزدوجة( دبل كيك) تألق في صدها الحارس الشمساني مختار عبادي بشكل لافت للنظر .
فيما كانت الهجمة الاجمل من الجانب الشمساني في الدقيقة 28 وجاءت من المهاجم سامي خالد الذي تلقى كرة بينية من الفنان سامر حسين الذي وضعه في مواجهة المرمى مباشرة لكن سامي ركز فيها على قوته البدنية وسددها بقوة ارتدت من القائم الذي خلف المرمى ، ولو كان تعامل معها بعقله لعانقت الكرة المرمى بكل سهولة ويسر.
واستمر اللعب بعدها على منوال هجمة هنا وأخرى هناك ، ولم يفك هذا الارتباط سوى المهاجم الكنغولي أمبويو الذي سجل هدف التلال الاول بعد أن تطاول وبقوة لإحدى الهجمات التي قادها عبد الحكيم كرامة مسجلاً هدفا أراح به أعصاب مدربه شرف وزملائه اللاعبين والعدد القليل من المشجعين الذين حضروا المباراة .
وفي الشوط الثاني الذي جاء أكثر فتورا من سابقه وإن كانت الافضلية فيه لفريق شمسان الذي دخل الشوط الثاني وهو يريد تعديل النتيجة كما أن التغييرات التي عملها( أصدقاء الأمس خصوم اليوم ) جمال نديم وشرف محفوظ كانت لها الأثر الايجابي في تحريك اللعب إلى الامام قليلاً ، وكانت الهجمة الاولى التي تحصل عليها فريق شمسان خطيرة جداً حيث لعب المتألق سامر كرة ولا أحلى إلى المصري رضا الشربيني الذي قذفها برأسه قوية باتجاه المرمى التلالي لكن عمروس كان في المكان المناسب ولهذا ضاعت خطورة هذه الهجمة ، وبعد السيطرة من جانب فريق شمسان قام شرف بسحب قيس محمد وأنزل الشاب عمرو نجيب الى جانب محمد علي فريد وأندومبي وعندها أعيدت السيطرة الى الفريق التلالي ، لكن بن نديم لم يبق متفرجاً فأخرج المنهك (الشربيني) وأدخل النشط جميل ياسين الذي لم يخيب ظن مدربه حيث سجل هدف التعادل لشمسان في الدقيقة 24 ،وبعد الهدف هدأ اللعب نسبياً وظن الجميع أن ضربات الترجيح قادمة لامحالة، لكن الأنيق محمد علي فريد كان له رأي آخر، فقد سجل هدف الفوز في الدقيقة 44 ليعلن الحكم بعده نهاية المباراة بفوز التلال بهدفين مقابل هدف .
مقتطفات من اللقاء
> أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من الدولي حسين شقران وطلال ناجي وهشام قاسم وأحمد عون رابعاً فيما كان مراقبا المباراة عبد القادر باجميل من الإتحاد العام ، ومحمد النويجي من الفرع .
> غاب عن التلال في هذه المباراة : خالد عفارة الذي جلس احتياطياً، خالد بلعيد ،حمادة الوادي ، جميل السريحي ، الكنغولي موتشمبا وفتحي جابر .
> المصري محمد عبد الفتاح أنهكته مراقبة أمبويو، وخرج في الشوط الثاني مصاباً بحالة إغماء .. سلامات ياكابتن.
> عضو الادارة في نادي شمسان رياض كمال الدين قام بدفع زميلنا المصور بعد أن هم بتصوير المدافع المصري المصاب وهو يتلقى العلاج وعندما تحدثنا معه عن سبب كل هذا الغضب قال : «أنتم تريدون أن تشمتوا فينا».
> قيس محمد صالح وفتحي جابر وعصمت خدشي غادروا بعد المباراة مباشرة إلى ملعب الكرة الشاطئية ليلعبوا مع فريق (النفط) وفازوا .. مبروك مرتين ياكباتن.
> لاعب فريق الشباب في شمسان أحمد سعيد الشهير بالدحل، يقوم بعدد من الاعمال في فريق شمسان وبالأمس كان هو المسعف الخاص للاعبي شمسان .. فتحية خاصة لهذا المجهود الكبير من هذا اللاعب .
> على مدير الملعب منير الدين حمود البحث عن بديل لبواب المنصة الرئيسة .
> في التلال لاعبون يلعبون بـ (الهدره) والمستوى ضائع .. أرجو إعادة الحسابات وإلا الصمت أحسن من ( الهدرة الفاضية).
> سامر حسن يظل هو العلامة الفارقة في فريق نادي شمسان .. وجميل ياسين الهداف الأبرز فيه.