لكى لا نخطئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

>
د. مبارك حسن الخليفة
د. مبارك حسن الخليفة
عودة إلى السقلدي .. السؤال الثاني الذي سأله ناصر يحيى محمد السقلدي هو : عندما نتحدث عن الواقع الحالي الذي نعيشه نقول: «الواقع المعاش» فهل هذا صحيح؟

الإجابة:

هنالك من يرى أن نقول (المُعاش) بضم الميم وهنالك من يرى أن نقول: (المَعيش) بفتح الميم، أما (المَعاش) بفتح الميم فهنالك اتفاق على أن معناها:

1- ما تكون به الحياة من المطعم والمشرب ونحوهما.

2- زمان التماس العيش ومكانه.

3- المرتب الذي يتقاضاه من قضى مدة معينة في خدمة الحكومة بعد انقطاعه عن العمل. وهذا المعنى الأخير أجازه مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

السؤال الثالث يقول: قرأت في إحدى المجلات بيتين للنابغة الذبياني هما:

من آل ميّة رائحٌ أو مغتدي

عجلانَ ذا زاد وغير مُزَوَّدِِ

زعم البوارح أن فرقتنا غداًü

وبذاك خبّرنا الغرابُ الأسودُ

فنلاحظ أن كلمة (مزود) في آخر البيت الأول مجرورة بينما كلمة (الأسود) في آخر البيت الثاني مرفوعة (فاعل) فهل يعد هذا خللا في الوزن أو في الإعراب يضر بالبيت الشعري؟

الإجابة:

اختلاف حركة الروي كما في بيتي النابغة يسمى في علم العروض (الإقواء) وهو عيب من عيوب القافية، ومثاله أيضا قول حسان بن ثابث:

لا بأس بالقوم من طول ومن قِصَرٍ

جسمُ البغالِ وأحلام العصافيرِِ

كأنهم قَصَبٌ جفّت أسافله

مُثَقَّفٌ نفخت فيه الاعاصيرُ

فكلمة (العصافير) جاءت مجرورة وكلمة (الأعاصير) جاءت مرفوعة.

لبج

سألني سائل عن كلمة (لبج) في العامية اليمنية إذا ما كانت فصيحة أم لا؟

أقول للسائل هي فصيحة:

1- لبج فلاناً بالعصا لبجاً: ضربه ضرباً متتابعاً في رخاوة.

2- لبج بفلان الأرضَ: صَرَعَهُ ورماه.

3- لُبِجَ بالرجل (لبج بالبناء للمجهول) صُرع (بالبناء للمجهول) وسَقَطَ من قيام.

(ينظر المعجم الوسيط)

هناك رواية أخرى تقول: أن رحلتنا غداً

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى