القافلة الثقافية من أمانة العاصمة تقيم احتفالية ثقافية في مقر اتحاد الأدباء بالمكلا بحضور المحافظ

> «الأيام» عبدالقادر سعيد بصعر:

> تولي الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في إطار خططها وبرامجها الثقافية أهمية لنشاط القوافل وتسييرها بين المحافظات، وقد استقبلت محافظة حضرموت ساحلاً ووادياً القافلة الثقافية القادمة من فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بأمانة العاصمة التي تضم (32) من شعراء وشاعرات وكتاب قصة ومحاضرين وفنانين تشكيليين ومبدعين.

وقد دشن الأخ طه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت الاحتفالية بقص الشريط بمعية أ.د.أحمد عمر بامشموس، رئيس جامعة حضرموت وعدد من الأدباء والمثقفين بافتتاح معرض الصور الذي اشتمل على جناحين الأول صور متنوعة ونادرة لأديب اليمن الكبير الشاعر عبدالله البردوني، وجناح آخر لعدد من الصور المتنوعة لصنعاء القديمة وما تحويه من تراث معماري أصيل، كما احتوى المعرض عرضاً لإصدارات الكتب التي قامت بطباعتها وزارة الثقافة خلال 2004م عام اختيار صنعاء عاصمة للثقافة العربية.

وبعدها بدأت الاحتفالية الثقافية بكلمة ترحيبية من قبل د. سعيد سالم الجريري، رئيس اتحاد الأدباء فرع حضرموت الساحل، ثم تبعه الأستاذ محمد القعود، رئيس اتحاد الأدباء فرع صنعاء رئيس القافلة الثقافية بكلمة، بعد ذلك ألقى الأخ طه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت كلمة قال فيها: «الأخوة والأخوات أرحب بكم في حضرموت الحضارة والتاريخ والتراث والمحبة، في هذه المحافظة حقيقة عندما علمت بزيارتكم لحضرموت اشتقت لرؤيتكم، نحن نلتقي في هذا الاتحاد حيث أشار الدكتور سعيد الجريري بأنني لأول مرة أزور الاتحاد، وقد وفقت في هذه الزيارة خلال الشهر الأول من تعييني، أتمنى أن يكون اتصال وتواصل بيننا دائماً، علاقتنا إن شاء الله مع الاتحاد مستمرة اتصالا وتواصلا، وأن تكون لقاءات، العمل المثمر دائماً يأتي بنتائج طيبة، وزيارتكم هذه جاءت متزامنة مع احتفالنا هذه الأيام بالعيد السابع عشر للوحدة في ظل قيادة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية.وهذه فرصة ثمينة وطيبة أن نلتقي في هذا اليوم المبارك، فالأديب والشاعر والكاتب هو لسان حال الثقافة والتراث، لسان حال كل شخص، وكم نتطلع في هذا اللقاء أن نتعرف على أشياء كثيرة من مصدرها، من قادتها، ومن رجالها حقيقة بعد زيارتنا لهذا المعرض من خلال مشاهدة صور البردوني الأديب والشاعر والمثقف والمناضل رحمه الله. على كل لا يسعني إلا أن أرحب بكم وأشكركم على إقامة هذه الفعالية وفي زمن قصير جداً.

تعاون الأدباء أكثر من أي جهة، والأدباء يلتقون مع بعض قبل الوحدة حيث إن اتحادهم كان موحداً في زمن التشطير والتمزق كانوا يلتقون مع بعضهم في صنعاء، وعدن، وتعز وحضرموت.. مرة أخرى أتمنى لكم طيب الإقامة والراحة الكاملة».وقد شارك في هذه الاحتفالية (20) شاعراً وشاعرة من المشاركين في القافلة بإلقاء عدد من القصائد ما بين الشعر العامي والفصيح وشعر التفعيلة، كما شارك عدد من شعراء حضرموت بإلقاء قصائد متنوعة تضمنت قصائد ترحيبية بقدوم القافلة الثقافية.

ويكتسب تسيير القوافل الثقافية أهميته في تجذير الفعل الثقافي كونه عملاً خلاقاً ينقل عدداً من المبدعين إلى مدينة غير مدينتهم وطبيعة أخرى. والأسفار والانتقال صور من الثقافة وتسهم في تعزيز السياحة الداخلية بين محافظات الوطن الواحد وتجسد مقولة «اعرف وطنك».

وتستعد وتتهيأ محافظة حضرموت ساحلها وواديها في الإعداد لقافلة ثقافية وأدبية ستكون وجهتها صوب العاصمة صنعاء ومحافظة ذمار للقيام بعدد من الأنشطة الأدبية والثقافية المتنوعة، وستضم هذه القافلة كوكبة من الأدباء والشعراء والفنانين وألوان أخرى من الطيف الإبداعي الذي عرفت به حضرموت، وستحظى هذه القافلة التي من المقرر تسييرها في النصف الثاني من شهر يونيو بدعم السلطات المحلية في صنعاء وذمار والأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى