التجربة الشعرية والفنية للشاعر عبد سعدالله الشتوي في منتدى الدان بتريم

> تريم «الأيام» سعيد شكابة:

> ضمن فعاليات جلسات منتدى الدان الفكري والثقافي والأدبي والاجتماعي التي تنظمها فرقة الغناء للدان الحضرمي بمديرية تريم وادي حضرموت كل نصف شهر، استضافت الفرقة في جلسة المنتدى التي أقيمت عصر الاثنين 14 مايو الشاعر المخضرم عبد سعدالله الشتوي ليلقي محاضرة عن تجربته الشعرية والفنية الممتدة على مدى أكثر من 25 عاما.

وفي الجلسة تحدث الشاعر عبد سعدالله عن تجربته التي بدأت في العام 1980م بخوضه لوناً من ألوان الدان الحضرمي وهو الشعر البدوي والشعر المشقاصي، ثم انتقل لقول الشعر الشعبي الحميني والمعروف به الدان الحضرمي وأشعار لعبة الشبواني والمدارة في المسامرات الشعرية وشعر جلسات الدان الحضرمي الذي يتم من خلال تبادل قول الشعر مع الشعراء الآخرين في تلك الجلسة، وكذا كتابة الشعر الغنائي ليجد نفسه يبحر أكثر وأكثر مع شعر الدان الحضرمي بكافة ألوانه وألحانه ووجد ذاته فيه خصوصا وأنه تأثر كثيرا بأستاذه الشاعر اليمني الكبير أمير شعراء وادي حضرموت الشاعر علي سالم مسيعد (بن سالم علي) رحمة الله عليه.

وأضاف الشاعر الشتوي في محاضرته قائلا:«بدايتي كانت من خلال جلسات الدان التي كنا نقيمها مساء كل خميس بمشاركة كبار الشعراء أمثال أمير شعراء وادي حضرموت بن سالم علي، يحيى محمد مولى الدويلة (الرسوة)، عوض باشعيب، أحمد فرج فقيهان، كرامة فرج بامؤمن، وكانت أول مساجلة أشارك فيها مع هؤلاء الشعراء الفطاحلة في عام 1981م وبحضور شيخ المغنين في الدان الحضرمي الوالد الفاضل عوض بن يسلم بريك والشاعر والملحن اليمني الكبير المرحوم محفوظ صالح أحمد تيسير باحشوان».

وقال: «كتبت العديد من القصائد الغنائية التي لحنها ملحنون كبار أمثال الفنان المخضرم وأستاذ الملحنين حسن صالح باحشوان، والملحن أحمد بامفتاح، والفنانين سالم محيور وأحمد منصر والملحنين سالم عوض باحشوان وعمر محمد بلفقيه، وتغنى بها عدد من الفنانين أمثال كرامة مرسال، حسن باحشوان، علي بن بريك، سالم محيور، أنور الحوثري، حسين بن عثمان وغيرهم».

وقد شارك الحاضرون بالمداخلات والأسئلة والاستفسارات التي رد عليها المحاضر بشفافية واضحة ورحابة صدر، وكـان الـدكتور سـعـيد عوض، رئيس الفرقة قد رحب في بداية الجلسة بالمحاضر وكـل الحاضـرين، شاكرا لهم تلبيتهم الدعوة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى