خطورة الفتوى وشروط من يتولاها في ندوة علمية بالرياض للسيد عمر الجيلاني نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأحقاف

> المكلا «الأيام» خاص:

> استضافت خميسية الشيخ أحمد باجنيد بمنزله بالعاصمة السعودية الرياض، وهي ندوة علمية وثقافية يقيمها الشيخ أحمد باجنيد عضو مجلس الأمناء بجامعة الأحقاف بمحافظة حضرموت مساء كل خميس يستضيف خلالها الأكاديميين والمختصين في المملكة، استضافت الخميس الماضي 17/5/2007م السيد عمر بن حامد الجيلاني، نائب رئيس مجلس الأمناء بجامعة الأحقاف في محاضرة أطلق عليها (خميسية الوفاء) حملت عنوان «الفتوى .. خطورتها وشروط من يتولاها» حضرها لفيف من المهتمين بالأدب والثقافة والعلوم الشرعية ورواد الندوة.

وتحدث المحاضر السيد عمر الجيلاني عن الفتوى الشرعية عند أهل العلم وأهميتها وعدم الإقدام عليها إلا من أهل الدراية الشرعية والعلماء وليس ممن لا تنطبق عليهم شروط الفتوى التي يترتب عليها صلاح أمور العباد والبلاد ولأهيمتها الكبيرة في توضيح الأمور لعامة الناس فيما يخص دينهم ودنياهم.

وأثريت المحاضرة بمداخلات من العلماء والفقهاء ورجال الأدب الذين تقدمهم الشاعر العربي جميل بن محمد الكنعاني، الذي ألقى قصيدة ثناء في السيد عمر الجيلاني ودور أهل العلم ورجال حضرموت في نشر الإسلام بأصقاع الأرض.

وكان السيد عمر الجيلاني، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأحقاف وأعضاء المجلس قد قاموا بزيارة مؤخرا لمحافظة حضرموت حضروا خلالها اجتماعات مجلس أمناء جامعة الأحقاف وزاروا دار رعاية الأيتام بالمكلا، التي تشرف على نشاطها الجمعية الإسلامية الخيرية.

وتعد خميسية باجنيد إحدى الندوات الثقافية المعروفة في الرياض، ومعروف عن الشيخ أحمد باجنيد أنه داعم للأدب وأعمال الخير وله أياد بيضاء في دعم المشاريع الخيرية في حضرموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى