> قالت هيئة اطفاء الحرائق البريطانية أمس الإثنين إن أضرارا بالغة لحقت بسفينة كاتي سارك التي تعد من نقاط الجذب السياحي في العاصمة لندن والمعتقد أنها آخر السفن التي كانت تنقل الشاي المتبقية في العالم.

وتصاعد الدخان الأسود السميك في السماء فوق السفينة التي ترجع إلى القرن التاسع عشر والراسية على ضفاف نهر التيمز حيث كانت السفينة تقف منذ أكثر من 50 عاما.

وسيطر 40 من رجال الإطفاء على الحريق. وأوضحت لقطات تلفزيونية التقطت من الجو العديد من الأخشاب المتفحمة على ظهر السفينة التي كانت ذات يوم إحدى أسرع السفن في العالم.

وقال متحدث باسم هيئة اطفاء الحرائق في لندن "حدثت أضرار كبيرة." ولم ترد تقارير بوقوع أي إصابات.

ودشنت السفينة كاتي سارك عام 1869 في نهر كلايد باسكتلندا للقيام برحلات إلى الصين لجلب الشاي حيث كانت هذه التجارة مربحة. وكانت السفينة تخضع لأعمال تجديد تكلفتها 25 مليون جنيه إسترليني.

وقال ريتشارد دوتي كبير المسؤولين التنفيذيين بصندوق كاتي سارك المشرف على أعمال التجديد إن الحريق ربما كان متعمدا.

وتابع لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "كل ما أعرفه هو أنه يجرى التعامل مع الحريق في الوقت الحالي بشكل مثير للريبة. هذا أمر غير معقول. اننا نفقد التاريخ."

وأضاف أن نصف أخشاب السفينة كانت نقلت من أجل التجديد قبل اندلاع الحريق. رويترز