> اختتمت أمس بمدينة إب الدورة التدريبية الخاصة التي أقامتها على مدى عشرة أيام وزارة الأوقاف والإرشاد لما يقرب من 600 خطيب وواعظ من مختلف محافظات الجمهورية.

وقد اختتمت هذه الدورة بكلمة ألقاها الأخ حمود الهتار، وزير الأوقاف والإرشاد مؤكدا أن الحكومة ستعمل على الاهتمام بالمستوى المعيشي لـ(3000) خطيب، وكذا إشراك القطاع النسوي في الدعوة والإرشاد.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ الوزير إن الدورة سجلت نجاحا نسبته 90%، «حيث جمعت هذه الدورة كل المشارب من سلفية وصوفية وأخوانية، وإن كانت هناك خلافات فإن الخلاف لا يفسد للود قضية»،مشيرا إلى أن دورات قادمة ستقام على مستوى المحافظات.

وفي رده على سؤال حول موقف الوزارة من الهجوم الذي شن على الصوفية خلال الدورة، قال الأخ الوزير:«إن الآراء التي طرحت هنا وهناك لا تعبر بالضرورة عن وزارة الأوقاف والإرشاد، وعلى العلماء أن يوسعوا صدورهم لهذه الآراء، وينبغي ألا يدعي أحدهم امتلاكه للحقيقة ـ على حد قول الإمام الشافعي ـ (رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)، وعلى أئمة وخطباء المساجد أن يبتعدوا عن العصبية

والمناطقية والحزبيات الضيقة لأنهم للناس جميعا، وعليهم ان يؤدوا دورهم بعيدا عن الصراعات.. قال تعالى {وأن المساجد لله جميعا فلا تدعوا مع الله أحدا}.

حضر حفل الاختتام عدد من قضاة المحاكم والعلماء والمثقفين.