النيابة ترد على طلب الإفراج وهيئة الدفاع تقدم شاهد نفي في قضية مقتل الصبري
> تعز «الأيام» خاص:
> عقدت محكمة صبر الابتدائية أمس الأول الأحد جلستها التاسعة للنظر في قضية مقتل كامل سلطان الصبري، برئاسة فضيلة القاضي محمد عبدالله خميس أمان وبحضور أمين السر إبراهيم المجيدي وعضو النيابة فاروق المقبلي ومحامي أولياء الدم منصور عبدالله الصبري ومحاميي الدفاع عبدالعليم النور وعبدالقادر الصبري وبمثول المتهمين عمار وعبدالحليم أحمد الباروت.
وفي بداية الجلسة اعترض عضو النيابة على طلب الإفراج عن المتهم عبدالحليم للأسباب التالية: كون الجريمة جسيمة ومشهودة حدثت في مكان عام ولأن الجريمة تركت أثرا لدى عامة الناس من هولها وكون المتهم سلبيا في تصرفاته غير القانونية التي قام بها قبل وقوع الجريمة وكل الأسباب المتوفرة بالأوراق توجب أن يحاكم المتهم محبوسا، ولتلك الأسباب نطلب عدم قبول طلب الإفراج.
وعقب محامي المتهمين عبدالعليم النور على رد النيابة قائلا: «إن الأصل في المتهم البراءة وإن الحبس الاحتياطي لا يكون إلا لضرورة تقتضيها مصلحة التحقيق فإذا مازالت هذه الضرورة وجب الإفراج عن المتهم أيا كان، وليست هناك ضرورة تستدعي استبقاء المتهم محبوسا خصوصا أن النيابة لم توجه للمتهم عبدالحليم إلا تهمة الإيذاء العمدي الخفيف».
أما محامي أولياء الدم منصور الصبري فقد اكتفى بالقول بأنه قد سبق أن قدم في الجلسة الماضية اعتراضه على طلب الإفراج. ثم قررت المحكمة الفصل بذلك الطلب في الجلسة القادمة ونادت على الشاهد صابر أحمد علي الشجاع (22 عاما) الذي قال: «كنت جالسا أمام المطعم الذي أعمل فيه فرأيت سيارة عبدالحليم تمشي ثم خرجت إلى جانب الخط ونزل منها ليقول من الذي سب لي، ثم شاهدت عبدالحليم يخبط واحد في الرقبة بـ (البانة) وبعد ذلك شاهدت ناس يهتروا عليه بالجنابي وهو يهرب منهم وهم بعده إلى باب إدارة أمن صبر الموادم، بعد ذلك جاء عمار الباروت يفارع على أخيه عبدالحليم وبعدها ذهب عمار إلى الغرفة التابعة لفندق جبل صبر التي كان مناوب فيها حق الحراسة التابعة لفندق جبل صبر وجاء ومعه آلي (بندقية) وشاهدته يضرب عيارين نار جوا وأنا هربت إلى وسط المطعم، وبعدها سمعت إطلاق نار لا أستطيع تحديد تلك الطلقات، وشاهدت أولياء الدم رجعوا وشافوا صاحبهم مقتول فذهبت أساعدهم لنقل المقترل إلى المستشفى».وقد قررت المحكمة تأجيل الجلسة لتقديم الطلبات إلى الأحد القادم.
وفي بداية الجلسة اعترض عضو النيابة على طلب الإفراج عن المتهم عبدالحليم للأسباب التالية: كون الجريمة جسيمة ومشهودة حدثت في مكان عام ولأن الجريمة تركت أثرا لدى عامة الناس من هولها وكون المتهم سلبيا في تصرفاته غير القانونية التي قام بها قبل وقوع الجريمة وكل الأسباب المتوفرة بالأوراق توجب أن يحاكم المتهم محبوسا، ولتلك الأسباب نطلب عدم قبول طلب الإفراج.
وعقب محامي المتهمين عبدالعليم النور على رد النيابة قائلا: «إن الأصل في المتهم البراءة وإن الحبس الاحتياطي لا يكون إلا لضرورة تقتضيها مصلحة التحقيق فإذا مازالت هذه الضرورة وجب الإفراج عن المتهم أيا كان، وليست هناك ضرورة تستدعي استبقاء المتهم محبوسا خصوصا أن النيابة لم توجه للمتهم عبدالحليم إلا تهمة الإيذاء العمدي الخفيف».
أما محامي أولياء الدم منصور الصبري فقد اكتفى بالقول بأنه قد سبق أن قدم في الجلسة الماضية اعتراضه على طلب الإفراج. ثم قررت المحكمة الفصل بذلك الطلب في الجلسة القادمة ونادت على الشاهد صابر أحمد علي الشجاع (22 عاما) الذي قال: «كنت جالسا أمام المطعم الذي أعمل فيه فرأيت سيارة عبدالحليم تمشي ثم خرجت إلى جانب الخط ونزل منها ليقول من الذي سب لي، ثم شاهدت عبدالحليم يخبط واحد في الرقبة بـ (البانة) وبعد ذلك شاهدت ناس يهتروا عليه بالجنابي وهو يهرب منهم وهم بعده إلى باب إدارة أمن صبر الموادم، بعد ذلك جاء عمار الباروت يفارع على أخيه عبدالحليم وبعدها ذهب عمار إلى الغرفة التابعة لفندق جبل صبر التي كان مناوب فيها حق الحراسة التابعة لفندق جبل صبر وجاء ومعه آلي (بندقية) وشاهدته يضرب عيارين نار جوا وأنا هربت إلى وسط المطعم، وبعدها سمعت إطلاق نار لا أستطيع تحديد تلك الطلقات، وشاهدت أولياء الدم رجعوا وشافوا صاحبهم مقتول فذهبت أساعدهم لنقل المقترل إلى المستشفى».وقد قررت المحكمة تأجيل الجلسة لتقديم الطلبات إلى الأحد القادم.