محافظ لحج يفتتح معرض الموروث الشعبي ليافع الأصالة والتاريخ
> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:
> افتتح صباح أمس السبت الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج معرض الموروث الشعبي ليافع الأصالة والتاريخ، الذي أقامه منتدى يحيى عمر بالتنسيق مع مكتب الثقافة بالمحافظة في قاعة كلية التربية صبر بمديرية تبن.
واشتمل المعرض على صور عن الفن المعماري اليافعي والحلي والأواني النحاسية والفخارية القديمة والأسلحة والنقـوش والآثـار والمواقع التاريخية ليافع.
وحضر الافتتاح مديرو عموم مكاتب المحافظة والعمادة والطلاب والطالبات وهيئة التدريس بكلية التربية صبر وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية بالمحافظة.
وفي تصريح لـ «الأيام» قال الأخ محمد منصر الوردي، رئيس منتدى يحيى عمر بمديرية لبعوس بيافع: «يحتوي المعرض على شواهد حية تحكي قرونا من التاريخ والحضارة، حيث تمتزج فيها الروعة والجمال بالإبداع والخيال».
وأضاف أن المعرض «احتوى صورا تجسد جبال يافع ومساكنها التي عانقت الصخور فتداخلت مع بعضها لترسم لوحة بخيط نسيج يافعي، كل قرية تمثل وترا مستقلا بلحنه، ونقوشا على عتبات بعض البيوت والمساجد والقباب مازالت شامخة شموخ الجبال وباقية لتخبر أجيالا من بعدنا عن نفسها.. من حق يافع حقها أن تفخر بتاريخها العتيق ومن واجبنا أن نحافظ عليه، فهو أمانة في أعناق الجميع، فهل يكون للحاضر جمال دون ماض؟».
وأضاف: «كما يبرز هذا المعرض الوجه الجمالي للموروث الشعبي والمعمار اليافعي الفريد، ويلخص بكثافة تاريخ وتجارب اليافعيين الموغلة في القدم من خلال نماذج مصورة لمساكنهم المميزة التي يطلق عليها ناطحات السحاب الحجرية، وهي حصون شاهقة منيعة ترتفع في قمم وسفوح الجبال وبطونها إلى ستة أو سبعة أدوار حجرية، إلى جانب معرض صور عن الأدوات المنزلية ووسائل العمل وأدوات الزينة وغيرها من نفائس الموروث الشعبي».
واشتمل المعرض على صور عن الفن المعماري اليافعي والحلي والأواني النحاسية والفخارية القديمة والأسلحة والنقـوش والآثـار والمواقع التاريخية ليافع.
وحضر الافتتاح مديرو عموم مكاتب المحافظة والعمادة والطلاب والطالبات وهيئة التدريس بكلية التربية صبر وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية بالمحافظة.
وفي تصريح لـ «الأيام» قال الأخ محمد منصر الوردي، رئيس منتدى يحيى عمر بمديرية لبعوس بيافع: «يحتوي المعرض على شواهد حية تحكي قرونا من التاريخ والحضارة، حيث تمتزج فيها الروعة والجمال بالإبداع والخيال».
وأضاف أن المعرض «احتوى صورا تجسد جبال يافع ومساكنها التي عانقت الصخور فتداخلت مع بعضها لترسم لوحة بخيط نسيج يافعي، كل قرية تمثل وترا مستقلا بلحنه، ونقوشا على عتبات بعض البيوت والمساجد والقباب مازالت شامخة شموخ الجبال وباقية لتخبر أجيالا من بعدنا عن نفسها.. من حق يافع حقها أن تفخر بتاريخها العتيق ومن واجبنا أن نحافظ عليه، فهو أمانة في أعناق الجميع، فهل يكون للحاضر جمال دون ماض؟».
وأضاف: «كما يبرز هذا المعرض الوجه الجمالي للموروث الشعبي والمعمار اليافعي الفريد، ويلخص بكثافة تاريخ وتجارب اليافعيين الموغلة في القدم من خلال نماذج مصورة لمساكنهم المميزة التي يطلق عليها ناطحات السحاب الحجرية، وهي حصون شاهقة منيعة ترتفع في قمم وسفوح الجبال وبطونها إلى ستة أو سبعة أدوار حجرية، إلى جانب معرض صور عن الأدوات المنزلية ووسائل العمل وأدوات الزينة وغيرها من نفائس الموروث الشعبي».
