(راموجي فيلم سيتي) أسطورة من عالم الخيال على أرض الواقع
> «الأيام» عفان محمود العقربي:
> 
تعد (راموجي فيلم سيتي) أكبر مدينة أفلام في العالم وإحدى عجائب حيدر أباد السبع، تقع على أرض خضراء مترامية الأطراف تزيد مساحتها على ألفي فدان تقريبا، تبعد حوالي 35 كيلومتراً عن وسط المدينة وقد تم افتتاحها في عام 1996م ويبلغ عدد موظفيها ما يزيد على أربعة آلاف موظف وعامل، وأصبحت مقصدا لأكثر من مليون سائح سنويا .
هناك العديد من المواقع السياحية الطبيعية منها والتاريخية والمواقع السياحية الحديثة في حيدر أباد ، سنضع كل هذه الأماكن في كفة ومدينة الأفلام في الكفة الأخرى وسنستهل الحديث بها رغبة منا في إطلاع قراء «الأيام» الأفاضل على هذه الأسطورة التي أدهشت من هم أعلى منا شأنا ودراية بمثل هذه الأمور .
سنبدأ حديثنا عن هذه المدينة خطوة فخطوة من لحظة الدخول وحتى التجوال فيها مع الوقوف أمام أهم المواقع فيها وأهم الخدمات والامتيازات التي تقدمها في سبيل استقطاب منتجي الأفلام والزائرين على حد سواء.
فهذا المعلم الأسطورة الذي يعد تحفة منقطعة النظير ، التي قلما يوجد لها مثيل على وجه المعمورة سيكون بمثابة وسام تفوق وريادة على جبين كل من ساهم في إخراجه إلى حيز الوجو، فقد افتتحت هذه المدينة في العام 1996 م محطمة بذلك حاجز اللاممكنات والمستحيلات، وهي تقع على مساحة خضراء تزيد مساحتها على ألفي فدان محاطة بالهضاب والبحيرات والأودية، تبعد حوالي 35 كيلومترا عن حيدر أباد العاصمة، وقد أزاحت وعن جدارة منافستها هوليوود من الريادة واحتلت مكانها كأكبر مدينة للأفلام في العالم بحسب تصنيف موسوعة جينس للأرقام القياسية ، وتعتبر أحد أهم المعالم السياحية في آسيا وأصبحت تستقطب العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم، وتدر العوائد المجزية سنويا والتي تصل إلى المليارات .
فبمجرد ان تطأ قدماك البوابة الرئيسة الأولى للمدينة حتى تحس بأنك متجه نحو عالم غريب مليء بالمفاجآت، وتبهر بتلك المناظر الخلابة التي تأسر القلوب منذ اللحظة الأولى، وتجد كذلك من التنظيم والتنسيق ما يذهل المرء لرؤيته، فعند دخول المركبات التي تقل الزائرين للمدينة من البوابة الأولى تقف في موقف خاص يتسع لعدد كبير من المركبات، يمنع تجاوزه، وبعد ذلك يتجه الزائر إلى نوافذ بيع التذاكر وهي عبارة عن تذاكر كرتونية ممغنطة تحمل شفرة خاصة ، يتم بعدها الاتجاه لبوابة الدخول الرئيسة التي ينتشر فيها العديد من الحواجز الالكترونية التي يتم عبرها فحص تذاكر الدخول ويمنع منعا باتا دخول الطعام إلى المدينة، وبعد الانتهاء من عملية الدخول يتم وضع لصقة صغيرة تحمل اسم المدينة على إحدى اليدين أو الصدر، ثم يتم الانتقال إلى حافلات أخرى تقوم بنقل الزائرين إلى البوابة الداخلية الأخرى التي تعتبر نقطة البداية للتجول في أرجاء المدينة، وما أن تصل إلى الموقع المطلوب بعد قطع حوالي 4 كيلومترات يكون لك حق الاختيار في أن تستقل حافلة المدينة غريبة التصميم التي صممت خصيصا لمدينة الأفلام والتي تأخذ الزائرين في جولة استطلاعية حول الأماكن الرئيسية للمدينة ويقوم الدليل المرافق بتعريف الزائر على معالم المدينة، أو أن تتجول سيرا على الأقدام ومن ثم لك حق الاختيار في أخذ جولة بالحافلة أو لا .
فعند التحرك سيرا على الأقدام والاتجاه صوب المدينة تجد أمامك بوابة غريبة تحس وكأنك في قلعة أو حصن ما تلبث أن تفتح هذه البوابة على طريق القلاع القديمة فتبدأ بالنزول التدريجي عبر سلاسل وحبال وتوجد تحتها بركة ماء ، وبعد أن تفتح البوابة يتم استخدامها كجسر للعبور إلى داخل المدينة، ثم تنطلق بك رحلة الغرائب والعجائب وما لم يتم تخيله ، فبتذكرة سعرها لا يتجاوز ألفاً ومائتي ريال يمكنك بها التجول داخل المدينة بأكملها من الساعة 9 صباحا إلى 6 مساء واستخدام كل وسائل الترفيه الموجودة في المدينة دون دفع أية مبالغ إضافية، وإن تصادف يوم الزيارة يوم أحد أو مناسبة احتفالية تجد بوفيهات مفتوحة فيها ما لذ وطاب من الوجبات النباتية والأشربة وبالمجان .
وأصبحت هذه المدينة الوجهة الأولى لمنتجي الأفلام، لرخص تكاليف الإنتاج من ناحية وكثرة مواقع الإنتاج من ناحية أخرى والتي تصل في مجملها إلى أكثر من 500 موقع، ويمكن تصوير عشرين فيلما عالميا وأكثر من أربعين فيلما هنديا في آن واحد ، فهي لا تجذب صانعي الأفلام الهندية فقط كـ Kollywood أوTollywood أو Bollywood ولكنها تستقطب أيضا المنتجين من Hollywood ، وتعتبر البنية التحتية التي تستطيع المدينة توفيرها للمنتجين والمشاهد المتنوعة التي قلما تتوفر في مكان آخر أحد أهم أسباب توجه المنتجين للمدينة ، حيث تعمل المدينة على توفير الاستوديوهات الثابتة والمتنقلة، المجهزة بكافة الوسائل التكنولوجية المتطورة الخاصة بإنتاج وإخراج الأعمال في صورتها النهائية، ويبلغ عددها أكثر من خمسين استديو ويبلغ مجموع مساحتها 26 ألف قدم مربع يمكنها استضافة أكثر من ألفين وخمسمائة شخص.
كما توجد هناك ورشة عمل سحرية تقع على مساحة ثلاثمئة ألف قدم مربع تحتوي على كل المواد الضرورية التي تساعد على إنجاز العمل المناط بها ، ويعمل فيها ما يزيد على ألف حرفي ماهر على درجة عالية من الإتقان ليس في قاموسهم مكان لكلمة مستحيل ، يستطيعون تنفيذ كل ما يطلب منهم من قبل منتجي الأفلام في دقائق معدودة ، فباستطاعتهم تغيير معالم المدينة من مبان وبنى تحتية وعلى حسب ما يطلب منهم وفي وقت وجيز ، وفي بضع دقائق كذلك يمكنهم تركيب قاعة استقبال ملكية من الطراز القديم معقدة التصميم أو الحديث منها، كما بوسعهم أيضا تركيب منصات عروض الأزياء الضخمة، وبمقدورهم كذلك إنجاز كل أعمال الخياطة والتصميم لأي نوع من الملابس سواء أكانت ملكية، عسكرية أم مدنية قديمة كانت أو حديثة وبإمكان منتجي الأفلام استلامها آخر النهار بصورتها النهائية، وتعد هذه الورشة أحد الأسباب الرئيسة المساعدة على استقطاب المنتجين من كافة أنحاء العالم .
وتوفر المدينة للمنتجين كذلك وحدات ماكياج متنقلة للتنقل بين مواقع الإنتاج، هذا بالإضافة إلى توفير المدينة للسياح والزوار والمنتجين وغيرهم أماكن الإقامة والسكن المناسب التي تتمثل في ثلاثة فنادق فاخرة فئة الثلاثة والخمسة نجوم ، تحتوي على العديد من الأجنحة الملكية تستطيع توفير السكن بكافة درجاته لأكثر من ألف وخمسمائة شخص.
ويوجد كذلك العديد من المطاعم التي تعمل لمدة 24 ساعة في اليوم وتقدم مختلف أصناف الوجبات للنزلاء والزائرين، ولا ننسى كذلك وسائل الراحة والترفيه والاستجمام من نواد صحية وحمامات سباحة كما يمكن للنزلاء الاستمتاع بممارسة الرياضات المختلفة مثل التنس والاسكواش، والبلياردو وتنس الطاولة، وكرة السلة وغيرها من الرياضات الأخرى .
كما أسلفنا الذكر فإن مدينة راموجي تقع على مسطحات خضراء محاطة بالهضاب والبحيرات والوديان وهي من العوامل الرئيسة المساعدة التي جعلتها تتمتع بهذه المزايا الفريدة من الجمال والإبداع، فتنتشر فيها العديد من الحدائق الغناء التي تسر الناظرين ببهائها الأخاذ وخضرتها الناصعة التي تعيد للروح أنفاسها . بل إنك تستطيع رؤية الأشجار والأزهار في ألوان غريبة ومختلفة لم تعتد العين على رؤيتها، وهناك العديد من الحدائق التي أخذت تصميماتها من حدائق مماثلة مثل الحديقة اليابانية والإنجليزية، وتوجد أيضا الغابات الاستوائية والأفريقية بل إن هناك مناظر من كشمير وسويسرا ، فكم يكون مفرحاً لو تم تطبيق بعض التصاميم للحدائق الموجودة في المدينة في الحديقة المزمع إنشاؤها على أرضية معسكر طارق العام القادم فهي بسيطة جدا وغير مكلفة وإنما تحتاج إلى إرادة وعزيمة .
ومن المواقع المتوفرة أيضا مناظر لبعض الأحياء من لندن تتميز بتصميمها الأنيق، كما يوجد العديد من الشوارع اللندنية والباريسية الكلاسيكية بإضاءتها البديعة، كما توجد القرية اليابانية بتصميمها الفريد والمحاطة بالحدائق من جميع الجهات والتي تجد فيها جميع الفنون القتالية اليابانية التي لا نراها إلا من خلال الأفلام ، وهناك أيضا العديد من الشوارع المستقيمة والمتعرجة، إضافة إلى شارع بطول خمسة كيلومترات يستخدم في تصوير الأفلام البوليسية والمطاردة ، كما يوجد نموذج مصغر عن مدينة هوليوود، وهناك العديد من أنماط النوافير المشهورة الموجودة في إيطاليا وأسبانيا وبعض دول العالم، ونماذج للمساجد والكنائس والمعابد، ومطار لا يمكن التفريق بينه وبين المطار الحقيقي وتوجد فيه طائرات خاصة بالتمثيل ، ومحطة قطار وبها مستشفى كذلك.. كما تحتوي المدينة على العديد من مراكز الشرطة، وساحات التسوق والعديد من الأجزاء الداخلية للقصور، ومجمعات قروية والعديد من المنازل الحديثة والكثير من البوابات الشهيرة، وهناك أيضا تصاميم مختلفة للبيوت الريفية الروسية، ومناطق الضواحي الأمريكية، وإضافة إلى كل ذلك تتميز بوجود العديد من وسائل الترفيه.
في الختام نرجو أن نكون قد نلنا رضا قراء «الأيام »الأعزاء ووفقنا في إيصال ولو المعلومة البسيطة عن هذه المدينة الأسطورة .
الزميل عفان محمود العقربي في مدينة الأفلام (راموجي فيلم سيتي) الهندية
هناك العديد من المواقع السياحية الطبيعية منها والتاريخية والمواقع السياحية الحديثة في حيدر أباد ، سنضع كل هذه الأماكن في كفة ومدينة الأفلام في الكفة الأخرى وسنستهل الحديث بها رغبة منا في إطلاع قراء «الأيام» الأفاضل على هذه الأسطورة التي أدهشت من هم أعلى منا شأنا ودراية بمثل هذه الأمور .
سنبدأ حديثنا عن هذه المدينة خطوة فخطوة من لحظة الدخول وحتى التجوال فيها مع الوقوف أمام أهم المواقع فيها وأهم الخدمات والامتيازات التي تقدمها في سبيل استقطاب منتجي الأفلام والزائرين على حد سواء.
فهذا المعلم الأسطورة الذي يعد تحفة منقطعة النظير ، التي قلما يوجد لها مثيل على وجه المعمورة سيكون بمثابة وسام تفوق وريادة على جبين كل من ساهم في إخراجه إلى حيز الوجو، فقد افتتحت هذه المدينة في العام 1996 م محطمة بذلك حاجز اللاممكنات والمستحيلات، وهي تقع على مساحة خضراء تزيد مساحتها على ألفي فدان محاطة بالهضاب والبحيرات والأودية، تبعد حوالي 35 كيلومترا عن حيدر أباد العاصمة، وقد أزاحت وعن جدارة منافستها هوليوود من الريادة واحتلت مكانها كأكبر مدينة للأفلام في العالم بحسب تصنيف موسوعة جينس للأرقام القياسية ، وتعتبر أحد أهم المعالم السياحية في آسيا وأصبحت تستقطب العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم، وتدر العوائد المجزية سنويا والتي تصل إلى المليارات .
فبمجرد ان تطأ قدماك البوابة الرئيسة الأولى للمدينة حتى تحس بأنك متجه نحو عالم غريب مليء بالمفاجآت، وتبهر بتلك المناظر الخلابة التي تأسر القلوب منذ اللحظة الأولى، وتجد كذلك من التنظيم والتنسيق ما يذهل المرء لرؤيته، فعند دخول المركبات التي تقل الزائرين للمدينة من البوابة الأولى تقف في موقف خاص يتسع لعدد كبير من المركبات، يمنع تجاوزه، وبعد ذلك يتجه الزائر إلى نوافذ بيع التذاكر وهي عبارة عن تذاكر كرتونية ممغنطة تحمل شفرة خاصة ، يتم بعدها الاتجاه لبوابة الدخول الرئيسة التي ينتشر فيها العديد من الحواجز الالكترونية التي يتم عبرها فحص تذاكر الدخول ويمنع منعا باتا دخول الطعام إلى المدينة، وبعد الانتهاء من عملية الدخول يتم وضع لصقة صغيرة تحمل اسم المدينة على إحدى اليدين أو الصدر، ثم يتم الانتقال إلى حافلات أخرى تقوم بنقل الزائرين إلى البوابة الداخلية الأخرى التي تعتبر نقطة البداية للتجول في أرجاء المدينة، وما أن تصل إلى الموقع المطلوب بعد قطع حوالي 4 كيلومترات يكون لك حق الاختيار في أن تستقل حافلة المدينة غريبة التصميم التي صممت خصيصا لمدينة الأفلام والتي تأخذ الزائرين في جولة استطلاعية حول الأماكن الرئيسية للمدينة ويقوم الدليل المرافق بتعريف الزائر على معالم المدينة، أو أن تتجول سيرا على الأقدام ومن ثم لك حق الاختيار في أخذ جولة بالحافلة أو لا .
وأصبحت هذه المدينة الوجهة الأولى لمنتجي الأفلام، لرخص تكاليف الإنتاج من ناحية وكثرة مواقع الإنتاج من ناحية أخرى والتي تصل في مجملها إلى أكثر من 500 موقع، ويمكن تصوير عشرين فيلما عالميا وأكثر من أربعين فيلما هنديا في آن واحد ، فهي لا تجذب صانعي الأفلام الهندية فقط كـ Kollywood أوTollywood أو Bollywood ولكنها تستقطب أيضا المنتجين من Hollywood ، وتعتبر البنية التحتية التي تستطيع المدينة توفيرها للمنتجين والمشاهد المتنوعة التي قلما تتوفر في مكان آخر أحد أهم أسباب توجه المنتجين للمدينة ، حيث تعمل المدينة على توفير الاستوديوهات الثابتة والمتنقلة، المجهزة بكافة الوسائل التكنولوجية المتطورة الخاصة بإنتاج وإخراج الأعمال في صورتها النهائية، ويبلغ عددها أكثر من خمسين استديو ويبلغ مجموع مساحتها 26 ألف قدم مربع يمكنها استضافة أكثر من ألفين وخمسمائة شخص.
كما توجد هناك ورشة عمل سحرية تقع على مساحة ثلاثمئة ألف قدم مربع تحتوي على كل المواد الضرورية التي تساعد على إنجاز العمل المناط بها ، ويعمل فيها ما يزيد على ألف حرفي ماهر على درجة عالية من الإتقان ليس في قاموسهم مكان لكلمة مستحيل ، يستطيعون تنفيذ كل ما يطلب منهم من قبل منتجي الأفلام في دقائق معدودة ، فباستطاعتهم تغيير معالم المدينة من مبان وبنى تحتية وعلى حسب ما يطلب منهم وفي وقت وجيز ، وفي بضع دقائق كذلك يمكنهم تركيب قاعة استقبال ملكية من الطراز القديم معقدة التصميم أو الحديث منها، كما بوسعهم أيضا تركيب منصات عروض الأزياء الضخمة، وبمقدورهم كذلك إنجاز كل أعمال الخياطة والتصميم لأي نوع من الملابس سواء أكانت ملكية، عسكرية أم مدنية قديمة كانت أو حديثة وبإمكان منتجي الأفلام استلامها آخر النهار بصورتها النهائية، وتعد هذه الورشة أحد الأسباب الرئيسة المساعدة على استقطاب المنتجين من كافة أنحاء العالم .
وتوفر المدينة للمنتجين كذلك وحدات ماكياج متنقلة للتنقل بين مواقع الإنتاج، هذا بالإضافة إلى توفير المدينة للسياح والزوار والمنتجين وغيرهم أماكن الإقامة والسكن المناسب التي تتمثل في ثلاثة فنادق فاخرة فئة الثلاثة والخمسة نجوم ، تحتوي على العديد من الأجنحة الملكية تستطيع توفير السكن بكافة درجاته لأكثر من ألف وخمسمائة شخص.
كما أسلفنا الذكر فإن مدينة راموجي تقع على مسطحات خضراء محاطة بالهضاب والبحيرات والوديان وهي من العوامل الرئيسة المساعدة التي جعلتها تتمتع بهذه المزايا الفريدة من الجمال والإبداع، فتنتشر فيها العديد من الحدائق الغناء التي تسر الناظرين ببهائها الأخاذ وخضرتها الناصعة التي تعيد للروح أنفاسها . بل إنك تستطيع رؤية الأشجار والأزهار في ألوان غريبة ومختلفة لم تعتد العين على رؤيتها، وهناك العديد من الحدائق التي أخذت تصميماتها من حدائق مماثلة مثل الحديقة اليابانية والإنجليزية، وتوجد أيضا الغابات الاستوائية والأفريقية بل إن هناك مناظر من كشمير وسويسرا ، فكم يكون مفرحاً لو تم تطبيق بعض التصاميم للحدائق الموجودة في المدينة في الحديقة المزمع إنشاؤها على أرضية معسكر طارق العام القادم فهي بسيطة جدا وغير مكلفة وإنما تحتاج إلى إرادة وعزيمة .
ومن المواقع المتوفرة أيضا مناظر لبعض الأحياء من لندن تتميز بتصميمها الأنيق، كما يوجد العديد من الشوارع اللندنية والباريسية الكلاسيكية بإضاءتها البديعة، كما توجد القرية اليابانية بتصميمها الفريد والمحاطة بالحدائق من جميع الجهات والتي تجد فيها جميع الفنون القتالية اليابانية التي لا نراها إلا من خلال الأفلام ، وهناك أيضا العديد من الشوارع المستقيمة والمتعرجة، إضافة إلى شارع بطول خمسة كيلومترات يستخدم في تصوير الأفلام البوليسية والمطاردة ، كما يوجد نموذج مصغر عن مدينة هوليوود، وهناك العديد من أنماط النوافير المشهورة الموجودة في إيطاليا وأسبانيا وبعض دول العالم، ونماذج للمساجد والكنائس والمعابد، ومطار لا يمكن التفريق بينه وبين المطار الحقيقي وتوجد فيه طائرات خاصة بالتمثيل ، ومحطة قطار وبها مستشفى كذلك.. كما تحتوي المدينة على العديد من مراكز الشرطة، وساحات التسوق والعديد من الأجزاء الداخلية للقصور، ومجمعات قروية والعديد من المنازل الحديثة والكثير من البوابات الشهيرة، وهناك أيضا تصاميم مختلفة للبيوت الريفية الروسية، ومناطق الضواحي الأمريكية، وإضافة إلى كل ذلك تتميز بوجود العديد من وسائل الترفيه.
في الختام نرجو أن نكون قد نلنا رضا قراء «الأيام »الأعزاء ووفقنا في إيصال ولو المعلومة البسيطة عن هذه المدينة الأسطورة .