لكم الله يا طلاب المدارس!

> «الأيام» عبدالله أحمد حيدرة / عدن

> بدأت امتحانات طلاب المدارس وأعلن الطلبة حالة الاستنفار القصوى، كما أعلنت حالة الطوارئ من قبل أولياء أمور الطلبة فلا تمر في حي من الأحياء إلا وتسمع أصوات الطلبة وهم يراجعون مقرراتهم التي قد درسوها لكي يستعدوا لامتحانات نهاية العام الدراسي.

كانت الأمور تسير على خير ما يرام وفجأة تغير كل شيء وانقلب البرنامج الذي أعده الطلبة وأولياء أمورهم للمراجعة رأسا على عقب، وصار الطلبة يكابدون الأمرين الأول الحر الشديد الذي لا يقاوم في هذه الأيام وترى على جفونهم قطرات من العرق وهي تتسابق لكي تقع على ذلك الكتاب الذي بين اليدين الصغيرتين، ومع هذا فإن الطلبة صابرون على كل ذلك.

والثاني انقطاع الكهرباء في الليل ولساعات طويلة، وكأن هناك ثأرا بين هؤلاء الطلبة وأصحاب الكهرباء، التي يتكرر انقطاعها في كل عام متزامنا مع بدء الامتحانات النهائية، فهل هذا من الصدفة أم أن في الأمر سرا فمن المسئول عن ضياع مجهود عام دراسي بسبب انقطاع الكهرباء كونه يؤثر على الطالب في الامتحانات النهائية؟ إذ كيف يمتحن الطالب وهو في حالة خمول وكسل كونه لم ينم بسبب انقطاع الكهرباء؟ فإذا رسب في الامتحان لا قدر الله وضاعت سنة دراسية من عمره ونال من أسرته الضرب والسب فمن المسئول عن ذلك ؟

لا شك أن الطالب له نصيب الأسد من هذه المسئولية، ومع هذا نقول: لكم الله يا طلاب المدارس من شدة حر الصيف وكثرة انقطاع الكهرباء، وإلى الله المشتكى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى