ضعف التيار الكربائي في عدن ..إلى متى؟

> «الأيام» أوسان حسين أحمد/عدن

> في الصيف الماضي قيل إنه سوف يكون هناك تحسينات كبيرة جداً في الكهرباء والمياه وذلك من خلال تزويدها بمولدات جديدة ذات قوة تحمل وتبث طاقة هائلة ولن ينطفئ التيار ولا دقيقة واحدة، لكن هذا كان حلم أناس يحبون الكلام على السحاب، وجاء الصيف هذا ولم يتغير شيء يذكر لا مولدات ولا يحزنون، وانقطاع الكهرباء والماء يزداد يوماً بعد يوم، والمشكلة لم تحل حتى يومنا هذا، إضافة إلى ازدياد المباني وعدد السكان خاصة في المناطق الشعبية الأكثر تضرراً، بكثرة الأطفال وضيق المنازل، ففي المنزل الواحد أكثر من أسرة على سبيل المثال في دار سعد، الممدارة، الشيخ عثمان، القاهرة، وكل سنة (الخبر نفس الخبر) سوف نعمل وسوف نصلح، و(سوف) للمستقبل غي القريب لا تقدم ولا تؤخر شيئا، والمواطن يتحمل غلاء الأسعار في المواد الغذائية والارتفاع في أجرة المواصلات ..إلخ.

ولكن مع هذا وذاك هناك بصيص أمل من بعيد في ظل القيادة الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس، ونحن واثقون كل الثقة بعد الله عز وجل طبعاً بالحكومة الجديدة ممثلة بالدكتور علي محمد مجور، الذي سوف نرى الخير على يديه وسوف تكون اليمن مثلاً أعلى في السياسة الحكيمة في الوطن العربي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى