مؤسسة المياه بعدن: حوض دلتا أبين يعج بالآبار الخاصة والمحفورة عشوائيًا

> «الايام» متابعات:

> تسلمت «الايام» تعقيبا من المؤسسة المحلية للمياة بعدن فيما يلي نصه: «طالعتنا صحيفتكم الموقرة في عددها 5102 الصادر في 26 مايو 2007م بموضوع تحت عنوان (مشكلات أوجدها خط مياه عدن الكبرى) بقلم الأخ أحمد يسلم صالح.

مع الأسف الشديد كان من الضرورة بمكان أن يتحرى الأخ الكاتب حول وظيفة هذا الخط وعلاقته بمشروع مياه عدن الكبرى، كما أن انقطاعات المياه في جعار وزنجبار بل ومدينة الحصن هل سببها مشروع مياه عدن الكبرى أم أن هناك أسبابا أخرى؟.

المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأبين قادرة على الرد المنطقي على هذا السؤال بل وعلى كل التساؤلات إذا أرادت قول الحق، ونكرر هنا إذا أرادت قول الحق ولا نريد أن نرد نحن نيابة عن الغير لأن المؤسسة المحلية بأبين هي المسئولة عن تموين المواطنين بالمياه في أبين وليس مشروع مياه عدن الكبرى ولا الخط الذي يعنيه الكاتب.

حقيقة واحدة نرجو فقط أن نوردها هنا هي أن 46% من إنتاج حقل مياه عدن الكبرى يستهلك بداخل عاصمة محافظة أبين والجميع يعرف هذا بمن فيهم الأخ كاتب المقال، ونحن نستغرب تماما تحامله الشديد على المشروع ولذلك نقول إن على الجميع أن يستوعب أن حوالي 50% من ملايين اللترات المكعبة على حد تعبير الكاتب التي يضخها دلتا أبين تغذي عاصمة محافظة أبين والباقي 50% تغذي العاصمة الاقتصادية .. إذاً على رسلك يا أخ أحمد يسلم.

كما نرجو أن نلفت نظر الكاتب إلى أن آبار مشروع مياه عدن الكبرى عبارة عن 19 بئرا فقط، إنتاج تسعة 9 آبار منها يستهلك في محافظة أبين وإنتاج عشرة آبار يتم نقله لمحافظة عدن ومنذ أن تم حفرها حتى اليوم لم تتسبب في أي عجز بالمخزون الجوفي لدلتا أبين، لأن حفر هذه الآبار تم بمواصفات خاصة وعبر شركات دولية ووفق دراسة دولـية وليس على النحو الذي يتم هذه الأيام.

كما نلفت الانتباه أيضا إلى أن حوض دلتا أبين الآن يعج بالآبار الخاصة والمحفورة عشوائيا والتي يصل عددها الآن إلى ما يقرب من أربعة آلاف بئر، ومياهها تهدر للرياح والشمس بسبب سوء الاستخدام للمياه بواسطة نظم ري تقليدية وعتيقة، فأين الكاتب وحرصه مـن هذا الأمر؟!

إن أعمال الإصلاح للتسربات الكبيرة التي كانت تسبب فقدان كميات كبيرة من المياه بداخل خط مياه زنجبار، المار عبر جعار، قد أثارت حفيظة الأخ الكاتب أيضا حرصا منه على ناقلات الحجارة والرخام، ونحمد الله أنه لم تقع حوادث حتى اليوم مع العلم بأن الخط قد تم صيانته في ظرف عشرة أيام فقط وبتدخل مباشر من مؤسسة مياه عدن كدعم وتعاون منها لمؤسسة مياه أبين، بل إن هذا الخط ظل ينزف كميات كبيرة من المياه لأشهر عديدة، ونفيد الكاتب هنا الذي كتب المقال دون الاطلاع على الواقع بأن المنطقة التي تم فيها الحفر والصيانة ليس فيـها بلاط ولا أرضيـة ولا عمارات بالمـلايين.

فهل يا ترى أخطأت مؤسسة مياه عدن في دعمها بإرسالها فريق عمل يساعد مؤسسة شقيقة؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى