متابعة الآباء لأبنائهم

> «الأيام» إسماعيل محمد القديمي /صنعاء

> أبناؤنا هم فلذات أكبادنا فنحن المسؤولون عن حياتهم، وتربيتهم، فإهمالنا يعني عدم تربيتهم بالطريقة الصحيحة، فمن الضروري متابعتهم ومراقبتهم.

فعلى الأب أن يربي أولاده تربية جيدة ويطلعهم على مختلف الأمور الاجتماعية والدينية، ويتعرف على أحوالهم وما يعانونه من مشاكل واضطرابات وهموم، ويسمعهم ويحاورهم لا أن يسمع ويصدر أوامر وتعليمات وتوبيخ ويتشدد في معاملة أبنائه، عليه أن يشكل حافزاً لأبنائه لكي يكون في نظرهم قدوة حسنة.

وعلى الأم أن تعي وتدرك ذلك، وتقوم بالدور ذاته في حالة غياب الأب فهي تقضي الوقت الأطول مع الأبناء، ويجب أن تكون واعية متفهمة سلسة لآراء الجيل الجديد مستعدة لاحتواء أزمات أبنائها عموماً وبناتها خصوصاً، وعليها أن تخبر أباهم بكل ما يدور في غيابه، ليكون الأب مطلعا على كل الأمور المتعلقة بأبنائه، لكي لا يفاجأ باي أمر قد يحدث يوماً ما!!

إن محاورة الوالدين في أمور الأبناء هي أهم مقومات إنشاء الجيل الجديد الناضج فعلى الوالدين أن يقوما ببعض الإجراءات لضمان تربية أبنائهم تربية صحيحة، ولحمايتهم من الضياع والفساد والتشرد، ومن اهم هذه البنود هي :

- البدء بزرع تعاليم الدين الإسلامي كما نص عليها الله عز وجل ، أي ليس مفصلاً على رغباتهم وأهوائهم.

- زرع مكارم الأخلاق كالكرم والصدق والأمانة ومساعدة المحتاج وتقديم مختلف أنواع المساعدة لمحتاجيها، واحترام الكبير والعطف على الصغير.

- تعليم الأبناء ضرورة الاعتماد على أنفسهم ما أمكن وليس الاعتماد الكلي على الأب أو الأم أو الوالدين معا في أمور للمصلحة الذاتية أو العامة بطرق سليمة وصحيحة.

- تنبيههم إلى خطورة مصاحبة رفاق السوء .

- توجيه الصغار إلى ما يفيد حياتهم ومستقبلهم عن طريق اختيار المحطات الفضائية التي يجب مشاهدتها وذلك يختلف من أسرة إلى أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى