ظاهرة الغش في المدارس الابتدائية

> «الأيام» مروان أحمد قاسم /جعار - أبين

> يعد التعليم بكل مسمياته عماد المستقبل لما له من أهمية في بناء وتنوير المجتمع والرقي به، ويجب النظر خاصة إلى التعليم الابتدائي لما له من أهمية في تكوين بداية التعليم عند الطفل وتكوين الثقافة العلمية وبداية دخول الطفل إلى حياة جديدة، لذا نجد كارثة كبيرة يقع فيها التعليم الابتدائي، لقد شاهدنا محافظة أبين بمديرياتها المختلفة خلال الأيام القليلة الماضية في جو امتحانات المدارس الابتدائية كغيرها من محافظات الجمهورية فهل كل تلك المحافظات شهدت ظاهرة الغش المفتوح مثل محافظة أبين التي انعدمت فيها ضمائر معظم مدرسيها الذين ساعدوا بشكل أو بآخر على تسريب اسئلة الامتحانات إلى منازل الطلاب وخاصة في الصفوف الأولى مع فرحة كبيرة من أولياء أمور الطلاب الذين يرمون بأولادهم إلى الجهل المحتوم، فأين يكمن دور الآباء والأمهات في مساعدة أبنائهم على تكوين شخص مسلح بكل أشكال العلم؟ وأين دور مكاتب التربية في العمل على إخراج جيل مسلح بالعلم إلى سوق العمل لخدمة المجتمع والرقي به لمواكبة الثورة العلمية المعتمدة على التحصيل العلمي. وأين دور أولئك المعلمين الذين أبناؤنا أمانة في أيديهم في المدرسة، أهم مكان لتعليم الطالب كل العلوم.

وفي الأيام القليلة القادمة سوف يأتي دور امتحانات طلاب الثانوية العامة وسوف نشاهد معها العجب العجاب.

وأخيراً أقول لأولئك المعلمين المساعدين على الغش اتقوا الله في أطفال وشباب المستقبل وسوف يأتي يوم ستحاسبون فيه أمام الله على هذا العمل غير الأخلاقي.

«من غشنا فليس منا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى