11 قتيلا في انفجار بإقليم أوجادين الصومالي بأثيوبيا

> اديس ابابا /مقديشو «الأيام»رويترز:

>
رجل يمر بجانب جثتي جنديين قتلا صباح أمس بمقديشو من قبل قوات أمن أخرى بعد اتهامهما بأنهما ليسا من الجند الحكوميين بل كانا يرتديان الزي العسكري
رجل يمر بجانب جثتي جنديين قتلا صباح أمس بمقديشو من قبل قوات أمن أخرى بعد اتهامهما بأنهما ليسا من الجند الحكوميين بل كانا يرتديان الزي العسكري
قال شهود وعمال إغاثة إن انفجارا وقع أمس الاثنين وسط حشد من الناس في الاقليم الصومالي بإثيوبيا أودى بحياة خمسة أشخاص على الاقل وأدى الى تدافع قتل فيه ستة آخرون.

وألقت الحكومة الاثيوبية بمسؤولية الهجوم على عاتق الجبهة الوطنية لتحرير اوجادين وهي حركة متمردين انفصاليين تزايد نشاطهم في المنطقة الشرقية النائية وهاجموا الشهر الماضي حقلا لاستكشاف النفط يخضع لادارة صينية مما اودى بحياة 74 شخصا.

ولكن مسؤولا من الجبهة نفي تورطها.

وقال بيركيت سيمون المسؤول البارز في الحكومة الاثيوبية ان الانفجار ناتج عن انفجار قنبلة وان عبد الله حسن رئيس الاقليم الصومالي أصيب بجروح في ساقه.

وقال سيمون للصحفيين "ما الجاني إلا عضو من الجبهة الوطنية لتحرير اوجادين التي تدعمها اريتريا."

وقالت مصادر من وكالة اغاثة ان الهجوم حدث عندما كان هناك مئات الأشخاص متجمعين في استاد ببلدة جيجيجا للاحتفال بذكرى الاطاحة بالدكتاتور السابق منجيستو هيلا مريم.

وقال شاهد طلب ألا يذكر اسمه خوفا من الانتقام في اقليم متوتر تنتشر فيه الاسلحة بكثافة إن خمسة اشخاص قتلوا في الانفجار الاولي.

وقال رجل من المنطقة كان وسط الحشد لرويترز عبر الهاتف "كان انفجارا هائلا اكبر من انفجار قنبلة يدوية. كان هناك الكثير من الديناميت فيما يبدو."

ويدور صراع متقطع طويل الامد في الاقليم الصومالي في اثيوبيا بين القوات الحكومية والجبهة التي تريد مزيدا من الاستقلال للمنطقة النائية والمتخلفة التي تقع على الحدود مع الصومال.

وتقول اثيوبيا ان اريتريا عدوها التاريخي هي التي تدرب وتسلح الجبهة. ولكن اسمرة تنفي الاتهامات.

وتصاعدت التوترات بشدة في ابريل عندما قتل مسلحون من الجبهة 65 اثيوبيا وتسعة عمال نفط صينيين في هجوم بالقرب من ابول وهي بلدة صغيرة تبعد 120 كيلومترا جنوب جيجيجا.

مقتل شخصين في هجوم بالقنابل على جنود في الصومال
قال مقيمون في مقديشو أمس الاثنين إن شخصين على الاقل قتلا عندما ألقى مسلحون قنابل واطلقوا النار على الجنود الإثيوبيين الذين يحرسون قاعدة سابقة للإسلاميين في أحدث هجوم على النمط العراقي في العاصمة الصومالية.

وعثر في وقت لاحق على جثتي مدنيين في موقع الهجوم الذي وقع خلال الليل عند مصنع قديم للمعكرونة كان يستخدمه الإسلاميون قبل أن تستولي عليه القوات الإثيوبية بعد هزيمتهم في نهاية العام الماضي.

وقال علي سهل الذي يسكن قرب المصنع القديم "ألقى المسلحون قنبلتين. ثم هاجموهم بنيران الأسلحة الآلية عقب انفجارهما."

وذكر عبد الناصر وهو من المقيمين في المنطقة أيضا أنه شاهد جثتي مدنيين. وقال عن الهجوم والقتلى المدنيين "باتت هذه عادة الآن."ويطبق مقاتلو الحركة الإسلامية الأساليب التي تتبعها الجماعات المسلحة في العراق منذ أن طردتهم قوات الحكومة الصومالية المؤقتة والجيش الإثيوبي المتحالف معها من العاصمة في ديسمبر كانون الأول بعد حرب قصيرة الأمد.

وهاجم المسلحون مباني حكومية وقوافل كما هاجموا الجنود الأوغنديين الذين يعملون على حفظ السلام في البلاد بموجب تفويض من الاتحاد الأفريقي.

وفي واقعة منفصلة أصيب سبعة أطفال خارج مدرستهم في منطقة جوبتا بشمال مقديشو في مطلع الأسبوع عندما فجر أحدهم قنبلة بطريق الخطأ.

وقال عبد القادر محمود (16 عاما) وهو راقد في سريره بالمستشفى وقد غطت ساقيه الضمادات "كنا ننتظر لحضور امتحان عندما أصبنا. فجر صبي القنبلة قربنا. لا أعتقد أنه كان يعرف ما هي."

ونقل محمود وثلاث فتيات أصبن بجراح طفيفة إلى مستشفى قوة حفظ السلام الأوغندية الذي يقع جنوبي مقديشو.

ونقل صبيان آخران أحدهما الصبي الذي فجر القنبلة إلى مستشفى المدينة مصابين بجروح خطيرة. ويتألف مستشفى الاتحاد الأفريقي الذي يخضع لحراسة مشددة من خيام وجناح ومختبر وغرفة عمليات لاجراء الجراحات البسيطة. ويعمل بالمستشفى أربعة أطباء و50 موظفا يرعون عشرات المرضى بينهم الجنود الأوغنديون المرضى.

وقال الطبيب الأوغندي المسؤول أمبروز أويكو خلال جولة مع الصحفيين أمس الاثنين إنه يتم إدخال عشرات الصوماليين الذين أصيبوا بأعيرة نارية أو الذين يعانون من أمراض مثل الكوليرا إلى المستشفى حيث يعالجون مجانا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى