لـكـى لا نـخـطـئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

> مع الأستاذ علي أسعد ..الأستاذ علي أسعد، أستاذ النحو العربي، في قسم اللغة العربية - كلية التربية عدن، كتب مفصلاً القول إجابة عن سؤال ورد في عمود "لكي لا نخطئ".

يقول الأستاذ علي أسعد: «ثمة سؤال في القواعد النحوية يتكون من جزئين، طلب سائله الإجابة عنه، غير أن السؤال ذاته يحتاج - قبل الإجابة عنه - إلى شيء من التصويب عموماً، وتقويم الصياغة التعبيرية في جزئه الثاني على وجه الخصوص. ونص السؤال حرفياً - كما دونه صاحبه - هو على النحو الآتي:

س: ما الفرق بين إن المصدرية وأن المفسرة وأن المخففة من الثقيلة وأن الزائدة؟ وهل كل منهما تنصب الفعل المضارع؟».

يقول الأستاذ علي أسعد: «فالأخطاء الواردة في هذا السؤال عموماً نوعان؛ هما:

أ- أخطاء قواعدية: حرفية، ورسميّة كتابية.

ب- تعبيرية.

يتبع

المعمارية والعمارية

بقلم: عبد الناصر النخعي

يخطئ بعضهم في النسب إلى العمارة المأخوذة من (عمر، يعمر)، فيقولون هذا رجل يحمل شهادة في الهندسة المعمارية، فهو مهندس معماري. والصحيح الذي ينبغي لهم أن يقولوه، وينهجوا نهج العرب الأوائل: هو يحمل شهادة الهندسة العمارية وليس المعمارية؛ وذلك أنك إذا أردت أن تنسب فانسب إلى العلم أو الفن ذاته ولا تنسب إلى الصفة المشتقة من ذلك العلم أو الفن، إذ ليس في العلوم أو الفنون علم يسمى (المعمار) حتى تنسب إليه. فالمعمار صفة مشتقة من الفعل (عمر يعمر عمراناً وعمارة)، والمعمار اسم آلة استعيرت صيغته لتأدية معنى المبالغة كقولك: مِذياع ومِنضاد ومِعطار .

وخلاصة القول إن ذاك الرجل عنده شهادة في الهندسة العمارية.

رماني .. وهجاني

سألني سائل عن البيتين اللذين قالهما أحد الشعراء عن الشخص الذي علمه الرماية فرماه وعلمه الشعر فهجاه.

البيتان هما:

أعلمه الرماية كل يوم

فلمّا استدّ ساعده رماني

وكم علّمتُه نظمَ القوافي

فلما قـال قافـيةً هجاني

واستدّ (بالسين) معناها: استقام وانتظم.

وهنالك من يقول: اشتد (بالشين) ومعناها: قوي وزاد، يقال اشتد مرضه واشتد به المرض، واشتد عليه الأمر. والصواب (استد) بالسين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى