> توفيت فجر يوم أمس الجمعة المحامية عزيزة الشحري عن عمر ناهز الـ (45 عاماً) بمستشفى الثورة بمحافظة تعز، الذي كانت ترقد فيه لعلاج من طعنة خنجر سددها المدعو هاشم المعروف في بطنها داخل مجمع المحاكم بعصيفرة بمحافظة تعز وذلك في الـ30 من أبريل الماضي.

وأفاد «الأيام» د.عبدالعزيز صالح- المشرف على حالتها- بأن السبب الرئيس في وفاتها إصابتها بقطع كامل للاثني عشر بالإضافة إلى قطعين آخرين في المعدة أمامي وخلفي.وفي السياق نفسه أوضحت وردة محسن صالح- بنت أخت المجني عليها- بأن « القضية قضية رأي عام وكما تعلمون بشاعتها وتثير الاشمئزاز كونها وقعت في مجمع محاكم عصيفرة ويجب أن يهتز لهذه القضية كل المحامين والقضاء ورجال القانون ومنظمات حقوق الانسانية ولكن للاسف...؟». واضافت معاتبة المستشفى: «اما مستشفى الثورة فقد رفض القائمون فيه إعطاءها المساعدة المالية لاستكمال علاجها في الخارج مبررين ذلك بأن السفر للخارج للحالات السرطانية والفشل الكلوي. ولو كنا نعلم أنها سوف تطعن في المعدة والاثنى عشر... لطلبنا من القاتل أن يرسل لها مرضا سرطانياً وفشلاً كلوياً بالرغم من ان تمزق احشائها أخطر بكثير من تلك الامراض المستعصية».

وناشدت أسرة المحامية عزيزة عبر «الأيام» وزير العدل والنائب العام بالتوجيه بالاسراع في محاكمة عاجلة وعادلة كون القضية تهم الرأي العام وجريمة مشهودة وقعت في حرم مؤسسة قانونية.

يذكر أن قناة العربية الفضائية بثت خبر الاعتداء على المحامية الشحري في وقت سابق نقلا عن «الأيام» في سياق برنامج عن الصحف العربية والاجنبية.