تطور خطير في قضية الطفلة التي وجدت في ساحل العريش
> عدن «الأيام» خاص:
>
بعد مضي نصف شهر من العثور على الطفلة حديثة الولادة بين الكثبان الرملية بساحل أبين -العريش التي كادت الكلاب الضالة أن تفترسها لولا لطف الله بها وقدوم الصياد من أهالي العريش الذي عثرعليها.
تحرك مجهولون هنا وهناك للضغط على الرجل الذي تكفل برعايتها حتى اللحظة، بلغ حد احتجاز ولده ليوم واحد والإفراج عنه في اليوم التالي. هذا التطور الخطير في قضية طفلة العريش كشف عنه الوالد ناصر سالم عبدالله المجلبع، الذي حضر مساء أمس إلى مبنى «الأيام» وروى تفاصيل الضغوطات التي تعرض لها خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال الوالد ناصر سالم المجلبع: لقد تعرضت لضغوطات عدة منذ حضانتي ورعايتي للطفلة البريئة، واشتدت يوم 26 مايو الماضي باحتجاز ولدي (رائد) في الشرطة ليوم واحد، ويوم أمس وصلت إلى منزلي بمنطقة العريش سيارة شرطة وثلاث سيارات أخرى مدنية يستقلها مجهولون ووجهوا لي التهديد والوعيد باقتحام منزلي وانتزاع الطفلة التي عثرت عليها في ساحل العريش بعد أن كانت فريسة للكلاب الضالة. وأضاف الوالد المجلبع: وليدرك هؤلاء ومن خلفهم أن هذه الطفلة قد رضعت من زوجتي مع ولدي الرضيع منذ العثور عليها فجر يوم الثلاثاء 15 مايو 2007م، والشرع يقول إن من أرضع طفلا خمس رضعات مشبعة أصبح واحدا من الأبناء والطفلة بحسب الشرع والقانون ابنتي.
وإنني هنا شطفلتي عن طريق القوة والجبروت والنفوذ، فإنني سأقاوم حتى لو أدى إلى مقتلي لأن الطفلة أصبحت جزءا من عرضي. واختتم حديثه: إنني هنا أوجه ندائي وبلاغي إلى الأستاذ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن والعميد عبدالله عبده قيران، مدير أمن عدن وفضيلة القاضي قاهر مصطفى، رئيس نيابة استئناف عدن للتدخل ووقف تلك الضغوط والتهديدات التي أتعرض لها. من جانبهم عبر عدد من أهالي منطقة العريش عن استهجانهم للتهديدات التي يتعرض لها أحد أبناء المنطقة بعد قيامه بحضانة طفلة رميت في الساحل وتعيش اليوم في كنف أسرته.
وأعرب الأخ محمد عمر العبادي، من أهالي منطقة العريش، في تصريح لـ«الأيام» بشأن التهديدات للوالد المجلبع عن أسفه وغضب كل الأهالي وقال: بدلا من تكريم الرجل والإشادة بموقفه الإنساني النبيل يتم ملاحقته وتهديده.
وأضاف العبادي الذي حضر ومعه عدد كبير من أهالي العريش إلى جانب رب الأسرة المجلبع: الذين حضروا يتوعدون الوالد المجلبع يجب أن يحاكموا ويخضعوا للمحاسبة جراء ما يقومون به من عمل غير أخلاقي وغير إنساني.. أين كان هؤلاء طيلة الفترة الماضية عندما رميت الطفلة البريئة ولماذا تركوها في العراء فريسة للكلاب الضالة؟؟ وليعلموا أننا وكل أبناء العريش سنقف صفا واحدا إلى جانب المجلبع والطفلة البريئة التي أصبحت واحدة من بنات العريش وسنقدم رؤوسنا من أجلها.
ناصر سالم المجلبع
تحرك مجهولون هنا وهناك للضغط على الرجل الذي تكفل برعايتها حتى اللحظة، بلغ حد احتجاز ولده ليوم واحد والإفراج عنه في اليوم التالي. هذا التطور الخطير في قضية طفلة العريش كشف عنه الوالد ناصر سالم عبدالله المجلبع، الذي حضر مساء أمس إلى مبنى «الأيام» وروى تفاصيل الضغوطات التي تعرض لها خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال الوالد ناصر سالم المجلبع: لقد تعرضت لضغوطات عدة منذ حضانتي ورعايتي للطفلة البريئة، واشتدت يوم 26 مايو الماضي باحتجاز ولدي (رائد) في الشرطة ليوم واحد، ويوم أمس وصلت إلى منزلي بمنطقة العريش سيارة شرطة وثلاث سيارات أخرى مدنية يستقلها مجهولون ووجهوا لي التهديد والوعيد باقتحام منزلي وانتزاع الطفلة التي عثرت عليها في ساحل العريش بعد أن كانت فريسة للكلاب الضالة. وأضاف الوالد المجلبع: وليدرك هؤلاء ومن خلفهم أن هذه الطفلة قد رضعت من زوجتي مع ولدي الرضيع منذ العثور عليها فجر يوم الثلاثاء 15 مايو 2007م، والشرع يقول إن من أرضع طفلا خمس رضعات مشبعة أصبح واحدا من الأبناء والطفلة بحسب الشرع والقانون ابنتي.
وإنني هنا شطفلتي عن طريق القوة والجبروت والنفوذ، فإنني سأقاوم حتى لو أدى إلى مقتلي لأن الطفلة أصبحت جزءا من عرضي. واختتم حديثه: إنني هنا أوجه ندائي وبلاغي إلى الأستاذ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن والعميد عبدالله عبده قيران، مدير أمن عدن وفضيلة القاضي قاهر مصطفى، رئيس نيابة استئناف عدن للتدخل ووقف تلك الضغوط والتهديدات التي أتعرض لها. من جانبهم عبر عدد من أهالي منطقة العريش عن استهجانهم للتهديدات التي يتعرض لها أحد أبناء المنطقة بعد قيامه بحضانة طفلة رميت في الساحل وتعيش اليوم في كنف أسرته.
وأعرب الأخ محمد عمر العبادي، من أهالي منطقة العريش، في تصريح لـ«الأيام» بشأن التهديدات للوالد المجلبع عن أسفه وغضب كل الأهالي وقال: بدلا من تكريم الرجل والإشادة بموقفه الإنساني النبيل يتم ملاحقته وتهديده.