> غزة «الأيام» نضال المغربي :
وقال سكان قرب المكان الذي وقع فيه اطلاق النار إن الفلسطينيين لقيا حتفهم وعرف السكان الرجلين الفلسطينيين بانهما كانا عاملين في مستودع نفايات قرب السياج الحدودي الذي شيدته اسرائيل,وتصاعد العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين في الاسابيع الاخيرة وسط هجمات بصواريخ من غزة وغارات جوية اسرائيلية ضد نشطاء في القطاع.
وقتلت القوات الاسرائيلية أمس الأول شابين فلسطينيين في شمال قطاع غزة قرب الحدود مع اسرائيل. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلية ان القوات أطلقت النار على أشخاص مثيرين للريبة كانوا يحاولون زرع شيء قرب السياج.
وأعلن الجيش الاسرائيلي المناطق الواقعة قرب السياج الحدودي مناطق محظورة على الفلسطينيين حيث حاول نشطاء مرارا زراعة متفجرات. وانسحبت القوات الاسرائيلية والمستوطنون من قطاع غزة في عام 2005.
وفي الضفة الغربية المحتلة فجر الجيش الاسرائيلية عدة حواجز اسمنتية في غارة في بلدة نابلس,وقال شهود إن نشطاء فلسطينيين كانوا يستخدمون هذه الحواجز لمنع المركبات الإسرائيلية من التجول في الشوارع.
وذكر نهاد المصري القائم بأعمال رئيس بلدية نابلس أن بعض الأشخاص أصيبوا بجروح طفيفة من التفجيرات في المدينة القديمة,وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي "أقام الفلسطينيون حواجز خرسانية كبيرة حتى لا يتمكن الجنود الإٍسرائيليون من دخول نابلس وهي معقل للنشاط الإرهابي للقيام بعمليات."
وقال وزير الإعلام الفلسطيني مصطفى البرغوثي إن تصرف الجيش جريمة جديدة في إطار التصعيد الإسرائيلي ضد السلطة والشعب الفلسطيني.
وقالت المتحدثة العسكرية إن القوات الاسرائيلية عثرت على ثلاثة معامل لصنع المتفجرات في نابلس منذ بداية العام اضافة للعديد من الاحزمة الناسفة المعدة لتنفيذ تفجيرات انتحارية.
وأضافت "انها عاصمة الارهاب في الضفة الغربية. ذلك هو السبب في اهمية دخول الجنود الى هناك ومنع الارهابيين من المغادرة (لمهاجمة اسرائيل)."
وذكرت مصادر أمنية في وقت سابق من أمس السبت أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أربعة فلسطينيين في مخيم المغازي للاجئين بقطاع غزة. وأضافت أن الرجال الأربعة أشقاء لكنها لم تذكر إلى أي فصيل ينتمون.
وقال الجيش الإسرائيلي أن الأربعة احتجزوا لاستجوابهم فيما يتعلق بإطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل ولكن جرى الافراج عنهم جميعا. رويترز