سيول جارفة تتدفق على وادي تبن وتحاصر عددًا من المنازل بالحوطة
> الحوطة «الأيام» خاص:
> 
شهد وادي تبن (الوادي الكبير) الواقع عند مدينة الحوطة محافظة لحج أمس سيولا جارفة لم تعرفها المنطقة منذ فترة طويلة وروت 850 فدانا.
وقد اجتاحت مياه السيول المنطقة المحيطة بمدرسة الكويت وتدفقت على مكتب الصحة وبعض منازل المواطنين.
وفي تصريح لـ«الأيام» أرجع مصدر مطلع اجتياح مياه السيول للمناطق المأهولة إلى عدم اتخاذ الاستعدادات لاستقبال موسم الأمطار بتنظيف الأعبار وإصلاحها في منطقة الحوطة من قبل مكتب الزراعة والري، مؤكدا أن هذا الحادث يكشف واقع الإهمال واللامبالاة.
وأفاد «الأيام» الأخ محمد ناصر عويضان، مدير الري بتبن بأنه بناء على خطة الري قامت إدارة ومجلس الري بتوجيه المياه إلى الوادي الكبير على اعتبار أن في هذا الوادي مساحات تعاني الجفاف لفترة طويلة مما أدى إلى تصحر الأراضي وتساقط الأشجار والثمار، وتوزعت كميات المياه الكبيرة التي نزلت في اليومين الماضيين، منها كميات بسيطة من المياه إلى وادي صغير تم الاستفادة منها في بعض القنوات، وقدرت كميات المياه بارتفاع 2.5 متر وكانت متقطعة، أول كمية نزلت عند الساعة العاشرة مساء، والكمية الثانية في الثالثة والنصف فجرا من ورزان.
وأضاف: «نتيجة للاعتداءات على بعض القنوات (قناتي الحبيل والعرائس) تدفقت كمية من المياه وأدت إلى تكرار الري في بعض الأراضي التي شكلت أضعاف خطة الري بالمحافظة». وطالب بتنفيذ اللائحة المنظمة للري وضبط المخالفين.
وبعد التواصل مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تم نزول الإخوة المحافظ ونائبه ومدير عام مكتب الزراعة والري وتم اتخاذ عدد من المعالجات والتدابير اللازمة للاستفادة من كميات مياه السيول المتدفقة في هذا الموسم.
وقد اجتاحت مياه السيول المنطقة المحيطة بمدرسة الكويت وتدفقت على مكتب الصحة وبعض منازل المواطنين.
وفي تصريح لـ«الأيام» أرجع مصدر مطلع اجتياح مياه السيول للمناطق المأهولة إلى عدم اتخاذ الاستعدادات لاستقبال موسم الأمطار بتنظيف الأعبار وإصلاحها في منطقة الحوطة من قبل مكتب الزراعة والري، مؤكدا أن هذا الحادث يكشف واقع الإهمال واللامبالاة.
وأفاد «الأيام» الأخ محمد ناصر عويضان، مدير الري بتبن بأنه بناء على خطة الري قامت إدارة ومجلس الري بتوجيه المياه إلى الوادي الكبير على اعتبار أن في هذا الوادي مساحات تعاني الجفاف لفترة طويلة مما أدى إلى تصحر الأراضي وتساقط الأشجار والثمار، وتوزعت كميات المياه الكبيرة التي نزلت في اليومين الماضيين، منها كميات بسيطة من المياه إلى وادي صغير تم الاستفادة منها في بعض القنوات، وقدرت كميات المياه بارتفاع 2.5 متر وكانت متقطعة، أول كمية نزلت عند الساعة العاشرة مساء، والكمية الثانية في الثالثة والنصف فجرا من ورزان.
وأضاف: «نتيجة للاعتداءات على بعض القنوات (قناتي الحبيل والعرائس) تدفقت كمية من المياه وأدت إلى تكرار الري في بعض الأراضي التي شكلت أضعاف خطة الري بالمحافظة». وطالب بتنفيذ اللائحة المنظمة للري وضبط المخالفين.
وبعد التواصل مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تم نزول الإخوة المحافظ ونائبه ومدير عام مكتب الزراعة والري وتم اتخاذ عدد من المعالجات والتدابير اللازمة للاستفادة من كميات مياه السيول المتدفقة في هذا الموسم.
