داليما في دمشق لبحث التعاون مع سوريا من أجل السلام في الشرق الأوسط
مساعد وزير الخارجية السوري احمد مع وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما
> دمشق «الأيام» د.ب.أ:
> قال وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما، لدى وصوله إلى دمشق أمس، إن منطقة الشرق الأوسط تمر "بوقت حرج جدا" معربا عن أمله في التعاون مع دمشق من اجل إحلال السلام في المنطقة.
وأضاف داليما في تصريح للصحفيين لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي أن "سوريا مهمة جدا للسلام، واعتقد بأننا نتمتع بعلاقات ثنائية جيدة جدا ويمكن أن نطور ونعزز تعاوننا.
و تابع الوزير الإيطالي "سنتحدث (مع المسئولين السوريين) عن لبنان والشرق الأوسط والمسألة الفلسطينية لأننا في لحظة حرجة جدا ويجب أن نقوي تعاوننا من أجل السلام.
ويلتقي داليما خلال زيارته الحالية مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع إضافة إلى نظيره وليد المعلم.
وتأتي زيارة داليما، التي من المقرر أن تستمر يومين ويزور بعدها لبنان،في أعقاب صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1757 الخاص بإنشاء محكمة دولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والتي من المتوقع أن تكون أحد أهم الموضوعات التي سيبحثها داليما في دمشق.
وكان داليما قد صرح في وقت سابق أنه سيحمل معه إلى سوريا "رسالة انفتاح"، ودعا خلال اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الثماني في ألمانيا الأربعاء الماضي إلى تطمين سوريا بأن إقرار محكمة دولية خاصة بلبنان في مجلس الأمن ليس خطوة موجهة ضدها، ولا تحمل في طياتها قطيعة مع سوريا، معتبراً أنها "أمر ايجابي لكشف كافة ملابسات الجريمة".
يشار إلى أن بعض القوى اللبنانية قد وجهت أصابع الاتهام لسوريا في مقتل الحريري الذي اغتيل في شباط عام 2005، الأمر الذي نفته دمشق مرارا.
وانتقدت سوريا بشدة قرار مجلس الأمن الخاص بإنشاء محكمة دولية، وحذرت من أن إنشاء المحكمة الدولية تحت الفصل السابع يعد انتقاصا من سيادة لبنان الأمر الذي قد يتسبب في مزيد من التردي في الأوضاع على الساحة اللبنانية.
ومن المتوقع أن تتطرق مباحثات داليما مع المسئولين السوريين في دمشق إلى الاشتباكات بين حركتي فتح وحماس في غزة وسبل إيجاد حل لها، بالإضافة إلى الملف العراقي.
مساعد وزير الخارجية السوري احمد مع وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما
وأضاف داليما في تصريح للصحفيين لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي أن "سوريا مهمة جدا للسلام، واعتقد بأننا نتمتع بعلاقات ثنائية جيدة جدا ويمكن أن نطور ونعزز تعاوننا.
و تابع الوزير الإيطالي "سنتحدث (مع المسئولين السوريين) عن لبنان والشرق الأوسط والمسألة الفلسطينية لأننا في لحظة حرجة جدا ويجب أن نقوي تعاوننا من أجل السلام.
ويلتقي داليما خلال زيارته الحالية مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع إضافة إلى نظيره وليد المعلم.
وتأتي زيارة داليما، التي من المقرر أن تستمر يومين ويزور بعدها لبنان،في أعقاب صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1757 الخاص بإنشاء محكمة دولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والتي من المتوقع أن تكون أحد أهم الموضوعات التي سيبحثها داليما في دمشق.
وكان داليما قد صرح في وقت سابق أنه سيحمل معه إلى سوريا "رسالة انفتاح"، ودعا خلال اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الثماني في ألمانيا الأربعاء الماضي إلى تطمين سوريا بأن إقرار محكمة دولية خاصة بلبنان في مجلس الأمن ليس خطوة موجهة ضدها، ولا تحمل في طياتها قطيعة مع سوريا، معتبراً أنها "أمر ايجابي لكشف كافة ملابسات الجريمة".
يشار إلى أن بعض القوى اللبنانية قد وجهت أصابع الاتهام لسوريا في مقتل الحريري الذي اغتيل في شباط عام 2005، الأمر الذي نفته دمشق مرارا.
وانتقدت سوريا بشدة قرار مجلس الأمن الخاص بإنشاء محكمة دولية، وحذرت من أن إنشاء المحكمة الدولية تحت الفصل السابع يعد انتقاصا من سيادة لبنان الأمر الذي قد يتسبب في مزيد من التردي في الأوضاع على الساحة اللبنانية.
ومن المتوقع أن تتطرق مباحثات داليما مع المسئولين السوريين في دمشق إلى الاشتباكات بين حركتي فتح وحماس في غزة وسبل إيجاد حل لها، بالإضافة إلى الملف العراقي.