تقرير للأمم المتحدة يبرز الخسارة الاقتصادية لسوء تغذية الأطفال

> بنما سيتي «الأيام» رويترز:

> ذكر تقرير للأمم المتحدة أن سوء تغذية الأطفال يكلف امريكا الوسطى خسائر بمليارات الدولارات سنويا وهو ما يمثل عبئا يقوض الجهود الرامية للقضاء على الفقر.

واكتشفت دراسة مشتركة اعدها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة واللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية أن سوء تغذية الاطفال كلف امريكا الوسطى وجمهورية الدومينيكان خسائر بلغت 6.7 مليار دولار في عام 2004 وحده او 4.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بهذه المنطقة.

وأجرى التقرير تقييما على تأثير سوء التغذية على الصحة والتعليم والانتاج.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون من مقر المنظمة الدولية في بنما «الجوع بين الأطفال مسألة أخلاقية ولكن كما يوضح التقرير يمثل مصدر قلق شديد من الناحية الاقتصادية».

ومضى قائلا «إن هذه النتائج تدعو على الأقل للتحرك.«وتابع» آمل أن تنتبه الحكومات والزعماء القوميون وكل الاطراف المعنية إلى هذا التحذير وتضغط بقوة لزيادة وتعزيز الاجراءات التي ترمي لمحاربة الجوع وسوء التغذية».

وتقدر الأمم المتحدة ان 800 ألف طفل تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذية بأمريكا الوسطى وجمهورية الدومينكان او 14 فى المئة من الاطفال بهذه الفئة العمرية,وتقول المنظمة إن ارتفاع الخسائر الناجمة عن سوء تغذية الأطفال ناتج عن عقود من انعدام التحرك.

وقال خوسيه لويس ماشينيا رئيس اللجنة الاقتصادية لامريكا اللاتينية إن آثار سوء تغذية الطفل ستعاني منها ايضا الاجيال المقبلة.

ومضى يقول «ينجم عن سوء التغذية خسائر كبيرة جدا على المدى الطويل لا تقتصر على دورة حياة الفرد اذا نظرنا إلى تاثيره على النمو خلال فترة الحمل لدى السيدات اللائي يعانين من سوء التغذية».

وتابع «ستتكرر هذه الدورة في ذرياتهن وسينتقل الفقر من جيل لآخر اذا لم نتحرك لمعالجة الموقف».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى