خذ لك من الريح حفنة واعصب عليها بماشي

> «الأيام» ناصر عيدروس العنبري /مودية - أبين

> إن كبار السن عاشوا واكتسبوا الكثير من الخبرة، ومن خلال تجاربهم أطلقوا الأمثال لتعبر عن الواقع الذي يمر عليهم، فعندما يصبح الوضع ميئوسا منه في جميع مجالات الحياة يطلق هذا المثل «خذ لك من الريح حفنة واعصب عليها بماشي»، فقلت في نفسي لا، لا يمكن لهذا المثل أن يصبح شعارا لهذه التغييرات التي حصلت، فبعد اليوم لن نأخذ من الريح الذي هو هواء حفنة في يدنا ونزيد الطين بلة ونعصبه بماشي.. لا، لا يمكن فالحكومة جادة هذه المرة ومن أولوياتها العمل بقانون من أين لك هذا لكل مسؤول، وإنهاء الفساد الإداري والمالي.أبشر يا مسكين فلن تتعالج في العيادات الخاصة بعد اليوم.

أبشر يا من تحصل على شهادة فلن يكون بعد اليوم توظيف بالمحسوبية.

أبشر يا رياضي فلقد جاء الفرج وسترى ملعب الحبيشي في حلته الجديدة.

أبشر يا مواطن ستكون تسعيرة المواد معقولة وموحدة وستكون هناك مراقبة.

أبشري انت أيتها المرأة، فسيكون لك الفرصة في جميع المجالات .. وفي ظل هذه النظام الذي نتمناه جميعاً سينعم الجميع ونعيش في رخاء واطمئنان.

لابد أن يكون لدينا الأمل فالغريق لو وجد شعرة لأمسك بها علها تنجيه، فأكثروا من الدعاء: اللهم إنا نريد أن نعيش مثل البشر، اللهم أبعد عنا كل ضرر، ونغير بيوتنا من عشش إلى حجر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى