قاض ايراني..امريكيان من اصل ايراني اعترفا بالقيام "بأنشطة"

> طهران «الأيام» رويترز :

> قالت وكالة الطلبة للانباء ان قاضيا ايرانيا صرح أمس الأربعاء بأن اثنين من الامريكيين من اصل ايراني محتجزين في ايران بتهم تجسس "أقرا بأنهما نفذا بعض الانشطة".

وقال القاضي حسين حداد إن أمريكية ثالثة من أصل إيراني هي الصحفية بارناز عظيمة احتجزت بخصوص التعاون مع وسائل إعلام "مناهضة للثورة". لكن مصدرا قضائيا قال لرويترز في وقت لاحق إنه أطلق سراحها بكفالة وإنها ليست محتجزة حاليا.

وكانت الهيئة القضائية الايرانية قد ذكرت في 29 مايو ايار ان الاكاديمية هالة اسفندياري والباحث الاجتماعي كيان تاجبخش يواجهان اتهامات بالتجسس. ونددت الولايات المتحدة باعتقال ايران المواطنين الامريكيين ودعت الى الافراج عنهم.

وجاء اعتقال هؤلاء وسط تزايد التوتر بين طهران وواشنطن بخصوص برنامج إيران النووي المتنازع عليه والذي تشتبه القوى الغربية في أنه ستار لصنع اسلحة نووية بينما تقول إيران إنها تريد فقط الحصول على الكهرباء.

وتتهم ايران واشنطن باستخدام مثقفين واشخاص اخرين داخل البلاد لتقويض الجمهورية الاسلامية من خلال ما تصفه "بالثورة المخملية". وتهمة التجسس يمكن ان تصل عقوبتها إلى الاعدام وفقا للقانون الايراني.

وقال حداد نائب رئيس محكمة الثورة في طهران لوكالة الطلبة للأنباء بخصوص قضيتي اسفندياري وتاجبخش "أجريت تحقيقات كثيرة في هذا المجال وحصلنا على نتائج طيبة للغاية."

وتابع "أقرا بأنهما نفذا بعض الانشطة لكنهما قالا ان هدفهما كان المساعدة." وأشار إلى أن التحقيقات كشفت أيضا مشتبها بهم آخرين في العاصمة الإيرانية دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

وأردف يقول إن عظيمة متهمة بالعمل مع محطات إذاعية "مناهضة للثورة" من بينها إذاعة فاردا التي تمولها الولايات المتحدة.

وقال "ألقي القبض عليها وقضيتها جاهزة للإحالة إلى المحكمة." لكن مصدرا قضائيا أكد أنها احتجزت غير أنه أفرج عنها في وقت لاحق بكفالة دون أن يحدد التوقيت.

وكانت اسفندياري التي تعمل مديرة لبرنامج الشرق الأوسط بمركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين بالولايات المتحدة اعتقلت في الثامن من مايو ايار خلال زيارة لطهران. ويقول (معهد المجتمع المفتوح) ومقره
نيويورك إن تاجبخش اعتقل في 11 مايو ايار تقريبا.

وقطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بعد فترة وجيزة من الثورة الإسلامية في عام 1979 وقالت إن مواطنا رابعا يحمل جنسية مزدوجة اعتقل وطالبت بإطلاق سراحهم دون شروط.

ولا تعترف إيران بازدواج الجنسيات وطالبت واشنطن بالتركيز على قضايا انتهاكات حقوق الإنسان لديها.

ويربط بعض المحللين بين هذه الاعتقالات من جانب ايران واعتقال خمسة ايرانيين على يد القوات الامريكية في العراق في يناير كانون الثاني الماضي,وتقول ايران ان الخمسة دبلوماسيون لكن مسؤولين امريكيين يقولون انهم شاركوا في دعم متشددين داخل العراق,وتنفي إيران أي صلة بين اعتقال مواطنيها في العراق وأي قضايا أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى