نحال يفقد 428 عود نحل والأهالي ينقذون حياته بأعجوبة
النحال وإلى جانبه الضابط الذي أنقذه وتبدو بعض أعواد النحل التي جرفها السيل
> الضالع «الأيام» خاص:
> أحدثت الأمطار الغزيرة التي هطلت هذا الأسبوع على قرى منطقة السيلة بمديرية الضالع أضرارا عدة طالت المزارع وخزانات المياه والطرق الفرعية والمساكن والمزروعات، وذلك جراء تدفق السيول وبكميات كبيرة لم تشهدها المنطقة منذ سنوات طويلة.
وأفاد «الأيام» النحال سلمان حسن فرج بأن السيول جرفت عليه 428 عودا من النحل والتي قضى عليها بالكامل مع كميات العسل الذي كان على وشك استخراجه.
وقال إن السيل داهمه عند الساعة الثامنة من مساء السبت الماضي أثناء محاولته لتحويل مجرى السيل عن مكان وجود عيدان النحل ولأن منسوب المياه كان كبيرا انجرفت وبقي هو ممسكا بجذع شجرة، مطلقا عددا من الأعيرة النارية من مسدسه طلبا للنجدة من الأهالي في قرية الدمنة القريبة من المكان، حيث هرع بعدها عدد من المواطنين الذين وجدوه معلقا في جذع الشجرة محاصرا بمياه السيل من كل ناحية، وتم إنقاذه بأعجوبة بواسطة العقيد عبدالله سلمان، الذي أسعفه إلى منزله وقدم له الإسعافات الأولية.
واختتم المواطن المنكوب بمصدر رزقه بأن خسارته تقدر بأكثر من أربعة ملايين ريال، وقد قدم بلاغا للجهات المسؤولة في المديرية التي بدورها خاطبت المسؤولين في المحافظة لإعانته في الكارثة التي حلت به، مشيرا إلى أن له ولدا جرح قبل عشرة أيام في حرب صعدة ولا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.
النحال وإلى جانبه الضابط الذي أنقذه وتبدو بعض أعواد النحل التي جرفها السيل
وأفاد «الأيام» النحال سلمان حسن فرج بأن السيول جرفت عليه 428 عودا من النحل والتي قضى عليها بالكامل مع كميات العسل الذي كان على وشك استخراجه.
وقال إن السيل داهمه عند الساعة الثامنة من مساء السبت الماضي أثناء محاولته لتحويل مجرى السيل عن مكان وجود عيدان النحل ولأن منسوب المياه كان كبيرا انجرفت وبقي هو ممسكا بجذع شجرة، مطلقا عددا من الأعيرة النارية من مسدسه طلبا للنجدة من الأهالي في قرية الدمنة القريبة من المكان، حيث هرع بعدها عدد من المواطنين الذين وجدوه معلقا في جذع الشجرة محاصرا بمياه السيل من كل ناحية، وتم إنقاذه بأعجوبة بواسطة العقيد عبدالله سلمان، الذي أسعفه إلى منزله وقدم له الإسعافات الأولية.
واختتم المواطن المنكوب بمصدر رزقه بأن خسارته تقدر بأكثر من أربعة ملايين ريال، وقد قدم بلاغا للجهات المسؤولة في المديرية التي بدورها خاطبت المسؤولين في المحافظة لإعانته في الكارثة التي حلت به، مشيرا إلى أن له ولدا جرح قبل عشرة أيام في حرب صعدة ولا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.