> قالت البحرية الأمريكية أمس الأربعاء إن أكبر حشد لقطع بحرية أمريكية يدخل الخليج منذ حرب العراق عام 2003 يستعد لاختتام تدريبات حربية استمرت اسبوعين قبالة السواحل الإيرانية.

وبدأ استعراض القوة الأمريكي الشهر الماضي بعبور مثير في وضح النهار للقطع البحرية من مضيق هرمز وهو ممر رئيسي لشحنات النفط من الخليج مما زاد الضغوط على الجمهورية الإسلامية وتسبب في ارتفاع أسعار النفط العالمية.

وقال الأميرال جون بليك قائد المجموعة الهجومية التابعة لحاملة الطائرات نيميتز إن الهدف من هذه التدريبات هو طمأنة الحلفاء بأن الولايات المتحدة ملتزمة باستقرار المنطقة التي تواجه تهديدات عديدة من بينها تهديد من جانب برنامج إيران النووي واحتمالات امتداد العنف في العراق وأفغانستان عبر الحدود.

وقال لرويترز "يوجد هنا ممر ضيق... تشعر كثير من البلدان بالقلق بشأنه لأن هذا هو المسار الرئيسي الذي تسلكه منتجاتهم البترولية."

وقال إن التدريبات التي شملت التدريب على التصدي للطائرات والسفن والغواصات ستنتهي في غضون أيام.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية لكن إيران تصر على أن برنامجها النووي لا يهدف الا لتوليد الكهرباء.

وزاد من الضغوط على إيران والتوتر الاقليمي أن فرضت الأمم المتحدة حزمتي عقوبات على إيران منذ ديسمبر كانون الأول لرفضها وقف أنشطتها النووية الحساسة إلى جانب احتمال تشديد العقوبات عقب انتهاء اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى اليوم الخميس.

وتقوم القطع الحربية البحرية الأمريكية التسع ومن بينها حاملتا طائرات على متنهما نحو 140 طائرة بأعمال الدورية حاليا على مقربة نحو 56 كيلومترا من الساحل الإيراني.

واستنكرت إيران التدريبات الحربية البحرية الأمريكية قرب حدودها واعتبرتها تدريبات لرفع الروح المعنوية للجنود الأمريكيين. رويترز