مشاهد من مدينة التربة بتعز

> «الايام» محمد العزعزي:

> الكهرباء «طفّي .. وانسي» .. عند كتابة هذا الخبر كانت الكهرباء خارج نطاق الخدمة، ويعاني السكان تكرار انطفائها لساعات طوال، ويقال والعهدة على الراوي: إن هناك اتفاقا غير معلن بين الكهرباء وموردي الشموع لتسهيل عملية الترويج، والضحية الإنسان في هذه المديرية.

مسكين المواطن تعود على الظلمة ويدفع قيمة الفاتورة وقيمة الشموع، وفوق هذا زادت شكاوى أصحاب المحال التجارية، وأفاد العديد منهم بأن موسسة الكهرباء تطلب من مالك العداد 4800 ريال رسوماً يضاف إليها أتعاب العمال وشراء سلك محوري وخلافه، وذريعة المؤسسة أن العدادات داخل المحلات تزيد الفاقد، وفرضت عليهم إخراج العداد من داخل المحل ووضعه خارجه، فيما الكهرباء شعارها «يا ناسيني ليلاً ونهاراً متى تنضبط؟».

تلوث بيئي

ظاهرة التلوث البيئي في مدينة التربة أصبحت تهدد حياة الناس بالأمراض الوبائية، خاصة مع موسم المطر وتحول السدود والبرك إلى حاويات للمياه الراكدة وتلوث الأرض الزراعية بالمواد البلاستيكية.. هذه المدينة محرومة من مشاريع الصرف الصحي فلا مجاري ولا تصريف، وقد زاد الذباب والبعوض من معانة الأهالي رطوبة المطر والمجاري المكشوفة، والخطر الأكبر تلوث الأماكن المنخفضة «أماكن التصريف» في وادي المقاطرة ووادي اريم التي تتعرض لسيول المجاري وإهدار الأرض الزراعية ورحيل السكان من الروائح والأمراض واختلاط الأمطار بالمياه العادمة لتغذية الآبار، مصادر مياه الشرب.

الاسمنت مرة أخرى

إذا أراد المواطن كيس اسمنت «بلدي» عليه أن يراجع أمين عام المجلس المحلي ليصرف له «روشتة»، ويظل المواطن الغلبان يتردد على التاجر من ثلاثة إلى أربعة أيام عله يحظى بكيس وإن توفر حضرة الكيس يشتريه بسعر مرتفع و«فوقه هيانة».

ما يدور في التربة عمل شمولي بأثر رجعي.

هل تعود بطاقة التموين والطابور الطويل؟؟

«الأيام»: نأسف لنشر خبر سبق تناوله والأجدر بالسلطة المحلية أن تحل معاناة الناس لا أن تزيدها، والأخ محافظ تعز عودنا حل مشكلات الناس ولن يعجزه حل هذه المشكلة .. الأمل كبير بالمحافظ أحمد عبدالله الحجري حتى لا تتعطل الأعمال ويتضرر العمال!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى